سر القانون اللغوي العجيب في القرآن
الثقة بوعد الله.. رسالة من سورة القصص
مراحل خلق الإنسان في القرآن
عبد الله رشدي يكشف الهدف الأساسي لـ مركز تكوين: يعتمد على بعث القيم العلمانية تحت مسمى التنوير (فيديو)
مخلوقات الله.. التفاحة الماسية الفريدة من نوعها
باحث في ملف الإلحاد: الطعن في السنة تحريف لدين الله وهو مقصد مروجي الشبهات
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
عبد العزيز العويد
روى المؤرخ عبد العزيز العويد، في مقطع فيديو نشره عبر موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" قصة دخول النبي محمد صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة، ووصف حسان بن ثابت هذا الموقف المشرف في تاريخ الإمة الإسلامية.
وذكر أن أبو سفيان
بن الحارث، كان قد هجا النبي يوم بدر، وكان حينها لم يدخل الإسلام فرد عليه حسان قائلا:
عدمنا خيلنا إن
لم تروها *** تثير النقع موعدها كداء
تظل جيادنا
متمطرات *** تلطمهن بالخمر النساء
فإما تعرضوا عنا
اعتمرنا *** وكان الفتح وانكشف الغطاء
وإلا فاصبروا
لجلاد يوم *** يعز الله فيه ما يشاء
هجوت محمدا فأجبت عنه *** وعند الله في ذاك الجزاء
فإن أبي ووالده
وعرضي *** لعرض محمد منكم وقاء
أتهجوه ولست له
بكفء *** فشركما لخيركما الفداء
وأوضح عبد
العزيز العويد، أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل مكة في 20 من رمضان في مثل
هذا اليوم، رأي النساء وهن يستقبل جيش الإسلام وكأن مشهد حسان بن ثابت ينفذ
بالحرف.
وتابع: سأل
النبي بعدها لأنه صلى الله عليه وسلم، ماذا قال حسان في هذا المشهد، فقص عليه
الصحابة، فقال: "صدق حسان".
وأشار إلى أن بعض الفقهاء يقول من باب الملاطفة، وبعد هذا المشهد "إذ دخلت مكة فافتح (كداء) (أي من جهة المدينة) وإذا خرجت فضم".
