"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
جانب من اطلاق الجائزة
انطلقت جائزة "ترجمان" ضمن فعاليات
الدورة الثامنة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب المقام في مركز أكسبو
الشارقة ندوة بعنوان "ترجمان" شارك فيها 3 أعضاء من مجلس أمناء جائزة
ترجمان -الجائزة العالمية الأولى من نوعها في مجال الترجمة والتأليف - التي ترعاها
هيئة الشارقة للكتاب.
شارك
في الندوة صبحي البستاني وإيزابيلا كامرا دافيلتو ولويس ميغال كانيدا بالإضافة إلى
إيفا فيرّي مديرة دار النشر الإيطالية E/O Edizioni الفائزة بجائزة
ترجمان بدورتها الثالثة 2019 عن ترجمتها لرواية "موت صغير" للروائي
والكاتب السعودي محمد حسن علوان إلى اللغة الإيطالية وفقا لوكالة الأنباء
الإماراتية حيث أكد المتحدثون على أهمية جائزة ترجمان التي جاء إطلاقها خلال
فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ 35 بتوجيهات ورعاية مباشرة من صاحب
السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
و
أكد البستاني أن الجائزة التي تشمل مختلف دور النشر في شتى أرجاء العالم جاءت
تعبيراً عن مدى حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على تشجيع العاملين في صناعة الكتاب
نحو ترجمة الأعمال الإبداعية العربية التي تستلهم نصوصها ومواضيعها من التراث
العربي والإسلامي العريق، لافتا إلى أن الجائزة تسهم في تعريف المجتمعات الغربية
بحقيقة التاريخ العربي والإسلامي ودوره في إثراء الإنسانية بمؤلفات وبحوث في شتى
المجالات العلميّة والأدبية الأمر الذي يؤدي إلى تغيير الصورة النمطيّة لدى بعض
المجتمعات.
كما
أكدت كامرا دافيلتو أن توجهات الجائزة
تظهر في أعضاء مجلس أمنائها حيث تضم أعضاء من ثقافات مختلفة بهدف بناء جسور ثقافية
تطلع مختلف دول العالم على الإرث التاريخي الغني للأمة العربية والإسلامية إلى
جانب قيمتها المعنويّة من الناحية الفكرية لدور النشر وقيمتها المادية التي تبلغ
مليون و300 ألف درهم، موضحة أن اختيار دار النشر الفائزة يخضع لعدد من الشروط
كسلامة النص ودقة الترجمة واستقائها من الموروث التاريخي العربي والإسلامي إلى
جانب ألاّ يزيد عمر العمل عن عشر سنوات .. لافتة إلى أن الجائزة فرصة كبيرة لدور
النشر لتقديم ترجمات أدبية ثرية.
بدوره
أوضح كانيدا أن جائزة ترجمان تسهم في تعزيز الترجمة من اللغة العربية إلى اللغات
الأخرى في ضوء قلة الترجمات .. كاشفاً أن من بين كل ألف كتاب يترجم في فرنسا هناك
كتاب واحد فقط باللغة العربية في حين تبلغ نسبة الترجمة من العربية إلى الإسبانية
0.3 بالمائة ، مؤكدا أن الجائزة سوف تساهم في تشجيع دور النشر على التوجه إلى
التبادل الثقافي والحضاري من خلال ترجمة الأعمال العربية إلى اللغات الأخرى .