معاني خاطئة شائعة بحق آيات قرآنية مشهورة !

  • أحمد نصار
  • السبت 23 مارس 2024, 03:40 صباحا
  • 61
القرآن

القرآن

كثير من الناس، يفسرون معاني القرآن، بمجرد المعني الظاهري للآيات القرآنية، وبالتالي يفهمونه بشكل خاطئ، فمثلا قول الله تعالى {يذبحون أبناءكم و يستحيون نساءكم}، يفهم كثير من الناس (يستحيون نساءكم) أنها بمعنى يغتصبوهن أو يفعلوا معهن أشياء منافية للحياء، ولكن هذا خاطئ، لأن يستحيون مأخوذة من الإحياء وليس الحياء؛ ومعناها يبقون البنات أحياءً بينما يقتلون الذكور، وفقا لصفحة نهاية الإلحاد.

وتابعت: وذلك قول الله تعالى {ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو}، قد يفهم كثير من الناس (العفو) على أنه الصفح و التجاوز وهذا خطأ ، لأن العفو في هذه الآية معناه الزيادة والفضل....، أي مقدار ما ينفقونه من أموالهم، فيسر الله لهم الأمر, وأمرهم أن ينفقوا العفو, وهو المتيسر من أموالهم، وكذلك قوله تعالى {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله}، يفهم كثير من الناس (يشري) على أنها بمعنى يشتري ...وهذا خطأ، لأن يشري عكس يشتري... ومعناها يبيع نفسه طلباً لمرضاه الله وطاعته والجهاد في سبيله.

وأكملت أيضا قول الله تعالى {فإن أرادا فصالا عن تراض منهما و تشاور}، يفهم كثير من الناس أن (فصالا) معناها طلاقا وهذا خطأ، لأن فصالا معناها فطام الصبي عن الرضاعة ، وكذلك قوله تعالى {وأملي لهم إن كيدي متين }، يفهم كثير من الناس (أملي لهم) أنها بمعنى أقوم بإملائهم وهذا خطأ، لأن أملي لهم معناها أمهلهم.

وأخيرا أشارت إلى قول الله تعالي في سورة يوسف، {اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا}، يفهم كثير من الناس (اطرحوه أرضا) أنها بمعنى أوقعوه على الأرض واضربوه وهذا خطأ ، لأن اطرحوه أرضا بمعنى خذوه إلى أرض بعيدة وألقوه فيها .

تعليقات