"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
الشاعر الراحل أمجد ناصر
نعت وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم
الخميسالخميس الكاتب والشاعر الأردني أمجد ناصر الذي رحل بعد عطاء إبداعي ثقافي ونضالي
من أجل فلسطين الوطن والقضية.
واعتبرت الوزارة في بيان صدر عنها، أن
الثقافة الفلسطينية الأردنية والعربية فقدت برحيله قامة إبداعية بارزة ومهمة،
وطالما شكل أيقونة متميزة على الصعيد الإبداعي والثقافي والإعلامي من خلال أعماله
الشعرية والروائية والصحفية.
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف إن الجهود
التي بذلها ناصر خلال مشواره مع الكتابة تشكل إرثا إبداعيّا ومدرسة ثقافية يستحق
الاقتداء بها، ويجعل من رحيله خسارة كبيرة للمشهد الثقافي العربي والفلسطيني
والأردني.
وكان أبو سيف قلّد في العاصمة الأردنية
عمّان باسم الرئيس محمود عباس، الشاعرَ والأديب أمجد ناصر وسام الثقافة والعلوم
والفنون فئة الإبداع، تقديرا وعرفانا لدوره في إثراء الحياة الثقافية الفلسطينية
والأردنية والعربية، ولدوره الوطني والقومي ونضاله من أجل القضية الفلسطينية.
كانت الأسرة الأدبية والشعرية في الأردن،
والعالم العربي، فقد الراحل والذي أطلق عليه "عرار الأردن الجديد" قد توفاه الله
عن عمر يناهز 64 عاماً بعد صراع مع المرض.
وفي بيان له قال وزير الثقافة الأردني الدكتور محمد أبو رمان، إن أمجد ناصر سيبقى في
ذاكرة الأردنيين، وفي ذاكرة عمان التي انطلقت منها كلماته الأولى، وكتب فيها
ديوانه الأول "مديح لمقهى آخر"، والذي تحدث فيه عن شوارع ومقاهي عمان.
واستذكر تجربة ناصر (يحيى النعيمات)
الشعرية كأحد أبرز رواد الحداثة الشعرية، وقصيدة النثر، ونتاجه الإبداعي، ومساهمته
كشاعر، ودوره الكبير في إثراء المشهد الشعري العربي من خلال مؤلفاته الشعرية، ومن
خلال مشاركاته المتعددة في المهرجانات العربية والدولية، حيث كان أول شاعر عربي
يقرأ في الأمسية الافتتاحية لمهرجان لندن العالمي للشعر، ومشاركته في لجان تحكيم
الجوائز العربية والدولية في الأدب والصحافة.
يشار إلى أن الشاعر الراحل حاصل على
جائزة الدولة التقديرية في حقل الآداب، ووسام الإبداع والثقافة والفنون الذي منحه
إياه الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقديراً لدوره بإغناء الثقافة العربية، وتحديداً
الأردنية والفلسطينية. وفي عام 2006 نال جائزة محمّد الماغوط للشعر من وزارة
الثقافة السورية، وتُرجم عدداً من أعماله الأدبية إلى اللغات الفرنسية والإيطالية
والإسبانية والألمانية والهولندية والإنجليزية.
كما أصدر عبر مسيرة إبداعية وصلت إلى
40 عاماً عدداً من الدواوين من بينها "مملكة آدم"، "مديح لمقهى
آخر"، و"بيروت" و"منذ جلعاد كان يصعد الجبل"،
و"سُرَّ من رآك"، و"حياة كسرد متقطع".
وولد ناصر في الرمثا عام 1955، ودرَسَ
العلوم السياسية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وعمل في الصحافة العربية
في بيروت وقبرص، وساهم في تأسيس صحيفة "القدس العربي" سنة 1987 في لندن
التي أقام فيها، وتولّى إدارة التحرير والإشراف على القسم الثقافي في الصحيفة منذ
1989.