أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
المقارنة
تعد قدرة الله في خلقه
دليلا على وجود صانع عظيم، فهل سألنا أنفسنا من قبل عن الفروق بين كفاءة الطيران في
الطيور والطائرات التي صنعها البشر؟ ففي هذه المقارنة بين الطاقة التي يحتاجها الطائر
للسفر من أوروبا إلى إفريقيا وبين الطاقة التي تحتاجها طائرة ركاب تحمل 300 راكب لنفس
المسافة، والتي تقدر بحوالي 2000 كيلومتر.
الطيور تعتمد على مزيج من الكفاءة الهندسية والتكيف
البيولوجي لتقليل استهلاك الطاقة أثناء الطيران. يقدر أن طائر مثل طائر السنونو”Swallow-“يحتاج إلى حوالي
0.2 ميجاجول لكل كيلومتر لكل كيلوغرام من وزن الجسم، هذا ما أشار إليه الباحث في
ملف الإلحاد"فراس وليد، الذي أوضح أنه بالنسبة لطائرة ركاب متوسطة الحجم مثل البوينج
737، يمكن أن تصل استهلاك الوقود إلى حوالي 2.5 كيلوغرام لكل كيلومتر. مع العلم أن
الوقود الجوي يحتوي على حوالي 43 ميجاجول من الطاقة لكل كيلوغرام، يعني ذلك أن الطائرة
تحتاج إلى حوالي 107.5 ميجاجول لكل كيلومتر.
وتابع: إذا قمنا بالمقارنة،
سنجد أن الطائرة البشرية تحتاج إلى كميات طاقة أكبر بكثير مقارنة بالطيور. هذا يبرز
عظمة وإبداع خلق الله في تصميم الكائنات الحية.
وختم قائلا: إنه في النهاية،
يمكننا أن نرى كيف أن خلق الله الطيور بكفاءة عالية في استخدام الطاقة مقارنة بالتكنولوجيا
البشرية، فهل يعقل أن يكون هذا التعقيد قد نشأ بالصدفة أم بواسطة خالق عليم وخبير؟،
ولا يمكن للصدفة أن تنتج تصاميم بهذه الكفاءة والتناسق، فهي دليل على وجود خالق.