أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
تعبيرية
ستظل مخلوقات
الله دليلا على عظمة الصانع، فمن يتأمل النمل وهو يظهر سلوكيات مُعقدة ومُنظمة رغم
بساطة هياكلهم العصبية مقارنةً بالحيوانات الأكثر تعقيدًا. في سياق حمل الأجسام الكبيرة،
النملة التي تقف على الجسم لها دور مهم في التنسيق والإشراف. تُعتبر هذه النملة كنوع
من “المُرشدين” أو “القادة”، حيث تُساعد في توجيه النمل الآخر وتحديد الاتجاه الأمثل
للحركة.
يقول الباحث في ملف الإلحاد، فراس وليد، إن واحدة من النظريات
تقول إن هذه النملة تُساهم في جمع معلومات حول البيئة المحيطة، مثل تحديد العقبات والطريق
الأمثل للوصول إلى الهدف. كما يُمكن لها أن تُساهم في توزيع الجهد بين النمل الحامل
للجسم، بحيث تُحسن من كفاءة العمل الجماعي.
وتابع: إذا كان هناك تحديات أو عقبات، يُمكن للنملة المُرشدة
أن تُعيد تقييم الوضع وتُساعد في تغيير الاتجاه أو توزيع النمل بطريقة أفضل لتجاوز
العقبات.
قال تعالى : ( وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) )