أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
قال الداعية
الإسلامي محمد سعد الأزهري، إنه لو كانت الجنة بالعمل الصالح فقط لكان أولى بها
أبو طالب عم النبي عليه الصلاة والسلام.
وتسائل: هل يوجد
أفضل من حمايته لنبينا ووقوفه في وجه اعداءه من قريش؟
وأشار إلى ما
رواه الإمام البخاري «أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه
وسلم وعنده أبو جهل فقال: أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاجُّ لك بها عند الله،
فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب ترغب عن ملة عبد المطلب، فلم
يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به: على ملة عبد المطلب. فقال النبي صلى الله
عليه وسلم : لأستغفرن لك ما لم أُنْهَ عنه فنزلت {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ
وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي
قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [سورة
التوبة الآية 113]. ونزلت {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [سورة القصص
الآية 56]»
.