أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
الطفل
قال الباحث الإسلامي، الدكتور جمال السويسي، الأمين العام للاتحاد الدولي لعلوم الحضارة الإسلامية ، إن ظاهرة تنامي أعداد الذين يعتنقون الدين الإسلامي في أوروبا، يؤكد على أن قوة الإسلام في فطرته التي ينجذب إليها عموم البشر.
وأضاف عبر صفحته على الفيس بوك، أن هناك قصص كثيرة لمن اعتنقوا الإسلام، بكل يسر بمجرد أن أطلعوا على الدين الإسلامي، مشيرا إلى الطفل الأمريكي ألكساندر فرتز الذي ولد لأبوين مسيحيين عام 1990م، وقد قررت أمه منذ البداية أن تتركه يختار دينَه بنفسه، وحرصت على إحضار كتباً دينية له من جميع الأديان ، وبعد قراءة متفحصة أعلن إسلامه وعمره (8 سنوات) بل تعلّم الكثير عن الإسلام، الصلاة، وحفظ القرآن والكثير من الأحكام الشرعية دون أن يلتقي بمسلم واحد.، سمى نفسه (محمّد عبد الله) تيمّناً باسم النبيّ ﷺ الذي طالما أحبه.
وتابع: استضافته إحدى القنوات الإسلاميّة ، بصحبة والدته، سأله المذيع .. هل تقابلك مشاكل أو مضايقات في ذلك ؟ فأجاب بحسرة : تفوتني بعض الصلوات في بعض الأحيان بسبب عدم معرفتي بالأوقات ..!!، حيث كان مشهوراً في مدرسته ... حينما يأتي موعد الصلاة .. يقف وحده ويؤذن ، ثمّ يقيم الصلاة وحده ويصلّي، وسأله : ما الذى جذبك في الإسلام ؟ أجاب : كلّما قرأت عنه أكثر أحببته أكثر ، كما سأله : ما هي أمنياتك؟ أجاب الصغير فى لهفة : لدى أمنيتان، الأولى : أن أصبح مصوّراً لأنقل الصورة الصحيحة عن المسلمين .. تؤلمنى كثيراً أفلام أمريكا القذرة ، التي تشوه صورة حبيبي محمّد (صلى الله عليه وسلم) ، والثانية : أتمنّى أن أذهب إلى مكة المكرّمة ، وأقبّل الحجر الأسود، وهنا تدخلت أمه قائلة : تمتلئ حجرته فى منزلنا بصور كعبة المسلمين .. ولقد أدخر من مصروفه الأسبوعي 300 دولار ليزورها .. يعتقد الناس أنّ ما يفعله هو نوع من المغامرة .. ولكن محمّد لديه إيمان حقيقي لا يحسّ به الآخرون!
كم سألهالمذيع : هل صمت رمضان ؟؟ أجاب : نعم .. صمت العام الماضى .. وتحداني والدي بألاّ أستطيع لكنّه ذُهل عندما فعلت ذلك!
ثم سأله : ما هي أمنياتك الأخرى ؟ أجاب: أتمنّى أن تعود فلسطين للمسلمين ، فهذه أرضهم ، وقد اغتصبها الإسرائيليون منهم!
سأله: هل تأكل مع والديك لحم الخنزير ؟ أجاب: الخنزير حيوان قذر جدّاً ..أنا لا أكله ، ولا أعرف كيف يأكله الناس!
وأخيره سأله : هل تصلي في المدرسة ؟أجاب : نعم ، وقد اكتشفت مكاناً سرّياً في المكتبة ، أصلّي فيه كلّ يوم . حان وقت صلاة المغرب ، فنظر إلى المذيع قائلاً : هل تسمح لي بالأذان ؟ ، ثمّ قام وأذّن في الوقت الذي اغرورقت فيه عيني المذيع بالدموع !