أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
أكد الدكتور حسام خطاب، الباحث في ملف الإلحاد، أن الحركة النسوية، ما هي إلا حركة نسوية بيضاء برجوازية عنصرية تنظر إلى المرأة وقضاياها من عيون زرقاء فحسب، وأنَّ الهيمنة الغربية وفلسفتها تنتصر لتلك الحركة دومًا ولتصوراتها غير آبهة بالنساء السوداوات اللاتي عانين اضطهادًا من النساء فوق اضطهادهن من الرجال، وأن تلك النسْوية البيضاء فاقت في هيمنتها هيمنة الرجال في كل العصور.
وأوضح في كتاب "زخارف وكواشف" أنَّ النِّسْوية ليست تيارًا يدعو إلى
استرداد حقوق المرأة الشرعية وإنَّما هو تيار يدعو إلى تغريب المرأة المسلمة بصناعة منظومة حقوق، ضمن
رؤية ليبرالية، رأسمالية، فردانيةٍ كتلك التي تحكم الغرب.
وذكر أنه من الناحية النفسية، فإنَّ النِّسْوية حين تُصير المرأة المسلمة،
فإنَّها تملأ قلبها بكيرِ بُغضِ النصوص الشرعية، والانتقاص من الصحابة الكرام
والفقهاء العظام وتمنَحُها رغبةً في تسييل الثابت، وتمييع المحكم، مع نظرة عدوانية
للرجل، وعزو كل فكرةٍ مرفوضة إلى الذكورية والأبوية. وهي طريق خبيث ماكر لتخبيب
النساء على أزواجهم، والنفخ في أُوارِ مشاكلهنَّ الزوجية، وحضّهنَّ على عدم التصبر
والاحتمال، والوقوف أمام الرجل وجهًا لوجه.
وأكد أنَّ النّسوية حين تتسلط على الأسرة تُفسد عليها روح الجماعة، وتُعلي فيها من روح الأنا والفردانية وتقطع عنها وصال المحبة والمودة.