جداريات | هيثم طلعت يتحدى دعاة التطور.. و«هشام سلام»

المشرف على مركز حصين: العمل بأحكام الإسلام من أسباب الثبات على الحق (فيديو)

الإثنين 29 أبريل 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

محمد سمير يكتب: أمريكا وجهاد الطلب

الإثنين 29 أبريل 2024

هيثم طلعت يتحدى دعاة التطور.. و«هشام سلام»

تقارير وتحقيقات

جداريات Jedariiat

الجمعة 23 فبراير 2024, 9:44 مساءً

405

الدكتور هيثم طلعت

علق الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، على ردود الفعل حول الحلقة التي طرحها الأسبوع الماضي والتي كشفت مغالطات "هشام سلام"، وخطأ نظرية التطور.

وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر: "عندما عرضت حلقة الأسبوع الماضي عن نظرية التطور كنت أعلم تمامًا أن أحدًا من الملاحدة أو دعاة النظرية من المسلمين لن يتقدم بكلمة في نقد الحجج الأربعة التي قدمتها في الحلقة بما فيهم الدكتور هشام سلام، وستكون الشخصنة والهاهاها والتطور حقيقة علمية ومَن أنت وسلمني عقلك".

وتابع: حصلَ بعد مضي أسبوع من نشر الحلقة ما توقعت.. هل سمعتم أحدًا تعرَّض بكلمة لمشكلة الحيوان الجرابي والحيوان المشيمي والتي تهدم حجة التشابه في الشكل الخارجي للكائنات الحية ولا تُبقي لها قائمة؟ هل سمعتم أحدًا تعرَّض بكلمة لأبحاث العام الماضي في كبريات المجلات العلمية، والتي تناولت اكتشاف أن الطفرات لا تكاد تحصل في الجينات الأساسية في الكائنات الحية وهو ما يهدم أحد ركني النظرية؟

وواصل: هل سمعتم أحدًا تعرَّض ولو بكلمة لإشكالية عدم وجود أحفورة واحدة معتمدة وسيطة بين الإنسان والقرد الأفريقي الجنوبي؟ هل سمعتم أحدًا ناقش ولو بكلمة وصف رونالد فيشر مؤسس الداروينية الحديثة للنظرية باعتبارها طوطولوجيا (رص افتراضات وعمل أسهم بين الكائنات الحية) أي رغي فارغ، وهو ما يهدم الركن الثاني من النظرية؟ هل سمعتم أحدًا تقدم بكلمة في نقد أيٍ من الحجج الأربعة؟

وأكمل: عزائي فيما أقدم ليس دعاة النظرية والذين أغلب الظن يعيشون في مغالطة: هذا ما تقوله السي إن إن إذن هو صحيح (مغالطة الاحتكام إلى السلطة) ولا دعاة الإلحاد من المضطرين للتسليم للدوجما حتى يَسلم لهم إلحادهم، عزائي هو الباحث عن الحق بصدق وإنصاف من الملحدين، والذي أخذ الحق غايةً مهما أوصله الطريق فهو متابعٌ مثابر يتحرى ما أقول ويراجع ما أعرض ويحتكم إلى عقله، وعزائي أيضا هو الباحث عن الحق بصدق وإنصاف ممن ظنوا خيرا في نظرية التطور، وهؤلاء والله عندي فيهم الكفاية والغُنية عسى أن نلقى الله جميعًا يوما ونذكر هذه الأيام ونضحك.

واختتم بالقول: "دعاة النظرية وأتباع الدوجما فلن تسمعوا منهم إلا : سلمني عقلك ".