هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
قال المهندس ماهر بقجه جي، الباحث في ملف الإلحاد، إن الله هو الحق لأنه متصف بالوجود الدائم هو الباقي على الدوام ، فلا يلحقه زوال ولا فناء، وكل أوصاف الحق كاملة جامعة للكمال والجمال والعظمة والجلال، فقال تعالى "ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل".
وبين في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن كلمة الحق بها تقوم السماوات والأرض
وتحت كلمة الحق تجد صفات وجلال وكمال الله تعالى خالق هذا الوجود، مشيرا لقول
الله: "وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق"، مشددا على أن
كل خلق هذا الكون وهذا الوجود يقوم على كلمه واسم الله الحق.
وتابع قائلا:
تساءلت يوما هل الله هو من اختار صفاته وبعد تفكير عميق عرفت أن كلمه الحق هي أكثر
صفه شاملة جامعة لصفات الله الحق، الحق هو الذي لا يشوبه باطل وحاشا لله أن يشوبه
باطل فالكون حق والله حق ثابت لا يزول .
وأوضح أن الحق تعني الحقيقة المطلقة العالمة القديرة القوية، يعني تحت كلمة حق،
وهي صفة الله تعالى التي تنطوي تحتها كل صفات الكمال التي يتصف بها الله سبحانه
وتعالى خالق هذا الوجود بالحق، وتعني العدل، وتحت كلمه الحق تنطوي كل صفات الله
سبحانه وتعالى التي تدل على الصح وليس الخطأ، الحق وليس الباطل، الجد وليس اللعب والهزل،
العدل وليس الظلم، الغاية والحكمة وليس العبث.
وردا على سؤال لماذا
كلمه الحق هي شاملة لصفات الله وأسمائه الحسنى سبحانه وتعالى؟ قال: لأن على اسمه
الحق يقوم كل شيء في الوجود، فلو كان الله وحاشى أن يكون باطل فكيف
قام هذا الكون وهذا الوجود على باطل، ولو كان الله ظالم وعابث ومتهور وضعيف وجاهل
ولا يملك إرادة فكيف يقوم هذا الكون على إله هذه صفاته وهل يقدر خالق بهذه الصفات
على صنع هذا الوجود، وهي صفات لا تنضوي تحت كلمة الحق ولهذا الله
منزه عن العيوب قيوم السماوات والأرض، فصفات الكمال والعلم والحكمة والقدرة
والقوة هي صفاته وهي صفات قادرة على صنع هذا الوجود لأنها صفات حق لا يشوبها باطل ،
فالباطل زائل.
وشدد الباحث في ملف الإلحاد، على أن الله الحق به يقوم هذا الكون وهذا الوجود ويحق الحق بكلماته، ولهذا حقيقة هذا الكون الدقيق الحق وهذا الوجود والذي نعي فيه وجودنا هو أكبر دليل على وجود هذا الحق فإذا أنكرنا كل شيء يجب ألا ننكر حقيقة وجودنا وحقيقة من يقف وراء وجودنا.