أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
العنكبوت
ستظل عجائب الله في خلقه، كنهر لا
ينضب، هناك قوة خفية وراء التكوين المعقد لعيون العنكبوت، تجعلنا نقف إجلالا أمام
عظمة الخالق،والأمر ليس مجرد تحفة فنية للطبيعة، بل دليل على عظمة الخالق.
تعد عيون العنكبوت (Spider
Eyes)،
هذه التحفة الإلهية، تتميز بتنوعها وتعقيدها. فالعديد من الأنواع تمتلك ثمانية عيون،
كل منها مصمم بشكل يتناسب مع وظائفها الخاصة. تشبه هذه العيون في تعقيدها ودقتها الكاميرات
الفائقة الدقة، حيث توفر رؤية بانورامية وقدرة فائقة على الإدراك البصري، كما قال الله
تعالى في القرآن الكريم: { وفي الأرض آيات للموقنين ( 20 ) وفي أنفسكم أفلا تبصرون}
[سورة الذاريات: 20-21]، وفقا لصفحة نهاية الإلحاد.
كما أن من يتأمل خلق العنكبوت يدعونا
للتفكر في عظمة الخالق ودقة صنعه، كون عيون العنكبوت، تعد مثالاً حياً على التصميم
الذكي. فالبعض منها يمتلك القدرة على رؤية الأشعة فوق البنفسجية، في الوقت نفسه يتميز
البعض الآخر بالقدرة على تمييز الألوان، وهذه الخصائص لا تعكس فقط التكيف مع البيئة،
ولكنها تشير إلى تصميم مدروس يتجاوز مجرد الصدفة.
ونوهت الصفحة إلى أن عيون العنكبوت،
تلعب دورا مهما في بقائها، من الصيد إلى التنقل في البيئات المختلفة، كون هذه الأنظمة
البصرية المعقدة تظهر كيف خلق الله تعالى كل كائن بما يناسب احتياجاته.
وراحت الصفحة تشير إلى تأملات في الخلق،
وتطرح أسئلة متجسدة في، هل يمكن أن يكون هذا التصميم المعقد لعيون العنكبوت مجرد نتاج
للصدفة؟، وكيف يمكن للعيون التي ترى الأشعة فوق البنفسجية أن تتطور بدون مصمم حكيم؟،
ألا تدعو هذه الإعجاز في الخلق إلى تعميق الإيمان بالله وتقدير حكمته؟