أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
عضلةالقلب
ما أعظم صور عظمة الخالق في خلقه، نحن نعرف
أن الشرايين تنتشر داخل كل عضو في الجسم لتنقل الغذاء والأوكسجين إلى مئة ألف مليار
خلية بعد أن ترق الشرايين لتصبح شعيرات دقيقة صغيرة القطر يتم التبادل فتأخذ الخلايا
المغذيات والأوكسجين وتطرح الفضلات ثم يكبر القطر بعد أن يجمع الدم المحمل بالفضلات
ليعود بأوردة إلى القلب مرة ثانية عبر الوريد الأجوف السفلي والعلوي ليصب بالأذين الأيمن،
هذا أكده الباحث في الإعجاز العلمي والهندسي، في القرآن الكريم المهندس ماهر بقجة.
وقال إن الشيء المذهل أنني سألت نفسي وماذا
عن هذه المضخة وهي القلب التي تعمل ليل نهار دون توقف ألا تحتاج هي أيضا لأكسجين وغذاء
؟!
ونوه إلى أن الصورة المرفقة تبين الجواب
حيث أن الشريان صاحب اللون الأحمر الذي يصدر من الشريان الأبهر الذي يتفرع فرعين أيمن
وأيسر ويدعى الشريانان التاجيان الخاص بتغذية العضلة القلبية وبعد أن يتم عمله أنظر
كيف يعود بالدم المحمل بالفضلات ولكن هذه المرة يعرف طريقه فيصب في الأذينة اليمنى
من خلال ثقب بجدار عضلة القلب.
وأردف قائلا: إن هذا يعني كل شريان
ووريد يعرف طريق المنبع وطريق المصب ليروي جسدك بالغذاء ويسحب منه الفضلات السامة التي
لو بقيت بحسدك ستموت لتحوله إلى أوردة كلوية تطرح منه البول من خلال مرشحات الكلية
خارج جسدك لتحيا حياة صحيحة فسبحان من وضع هذا المخطط الدقيق الذي يبلغ طوله بجسدك
مئة ألف كيلو متر ليروي هذا الجسد ويزود مئة ألف مليار خلية حية ما تحتاجه من غذاء
وتطرح عنه الفضلات
وختم قائلا: إن من دل هذه الشرايين والأوردة البلهاء
التي لاتعي ذواتها ولاتعي ما تفعل طريقها دون أن تضل غير صانعها العظيم الذي هدى كل
شيء لطريق عمله الدقيق