"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
شعار مؤسسة عبد الحميد شومان
نظمت مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية حفلا
لتكريم الفائزين بجائزتها للباحثين العرب، ومسابقة أدب الأطفال، في احتفالية خاصة
أقيمت مساء أمس.
وقالت فالنتينا قسيسية الرئيسة التنفيذية
لمؤسسة شومان "إن مستقبلنا يبدأ بالاستثمار بالأجيال الناشئة وتوجيههم إلى
قراءة هذه الأعمال الأدبية لتكون جزءا من تكوينهم الذهني ودافعا لهم للتفكير في
المستقبل والبحث والابتكار، والإشادة والتعرف بعلماء دفعوا بالعلم والمعرفة
والاكتشاف إلى حدودها القصوى، وليكونوا مصدر إلهام لهم في الإسهام بنهضة
مجتمعاتنا"، لافتة الى أننا "نحتفي اليوم بكوكبة جديدة من علماء وباحثين
آثروا ان تؤسس بحوثهم لعالم أفضل.. وأدباء تخيلوا مستقبلنا وفرشوا الطريق لعلمائنا
لترجمة هذا الخيال إلى حقيقة وواقع".
وأوضح الدكتور أمين محمود رئيس الهيئة
العلمية لجائزة الباحثين العرب ، أن الجائزة تهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في
جميع أنحاء الوطن العربي، والمشاركة في إعداد وإلهام جيلٍ من الباحثين في الميادين
العلمية، مشيرا إلى أنه منذ تأسيس الجائزة عام 1982، بلغ إجمالي عدد الفائزين في
حقولها المختلفة 434، ينتمون إلى مختلف الجامعات والمؤسسات والمعاهد والمراكز
العلمية في الوطن العربي، مؤكدا ضرورة تشجيع الباحثين على إجراء وإنجاز أبحاث تهم
كل شرائح المجتمع، وتساهم في حل المشكلات الإنسانية والمجتمعية.
وعن
جائزة الباحثين العرب، اكد الدكتور شاهر المومني ضرورة النهوض بالبحث العلمي في
الجامعات العربية واعتباره هدفًا استراتيجيًّا، ودعوة القطاعين العام والخاص، إلى
القيام بدورهما في دعم وتوفير الإمكانات المادية وإنشاء مراكز تميز بحثية متخصصة.
ودعا المومني، الى الاهتمام باللغة العربية وإنشاء مركز عالمي لتوثيق الأبحاث
والنشر بالعربية، مع ضرورة اعتماد تصنيفات عالمية مناسبة للجامعات العربية والدخول
في مضمار المناسبة، في ظل الإمكانات المادية والبشرية المتوفرة. وفاز بجائزة
الباحثين العرب، (15) باحثاً ضمن حقول الجائزة، والبالغ عددها (6) حقول، حيث يندرج
ضمن كل حقل منها موضوعان اثنان متغيران يتم اختيارهما من قبل الهيئة العلمية
للجائزة.
وفاز مناصفة بحقل (العلوم الطبية والصحية)،
عن موضوع "الوراثة الجزيئية" كل من الدكتور اللبناني مروان محمد عبد
السلام رفعت (لبنان)، وكذلك الدكتور بسام رشدي سعيد علي (فلسطين)، فيما ذهبت جائزة
"التطور في معالجة الأمراض المهددة للحياة"، للدكتور إمام عبد اللطيف
إمام واكد (مصر)، وجائزة (العلوم الهندسية)، عن موضوع "الطاقة المتجددة
والمستدامة"، للدكتور محمد عبدالله أحمد الداودي (المغرب).
وارتأت اللجنة، حجب الجائزة في
"تكنولوجيا هندسة الزلازل"، لابتعاد النتاج العلمي للمرشحين عن الموضوع
المطروح.
وفي حقل (العلوم الأساسية)، وتحديداً موضوع
"الكيمياء الفيزيائية"، تم منح الجائزة مناصفة لكل من للدكتور اسماعيل
خليل ابنية وراد (فلسطين)، وللدكتور أحمد محمد أحمد الصباغ (مصر)، وعن موضوع
"النمذجة الرياضية"، منحت الجائزة مناصفة لكل من للدكتور عمر محمد أحمد
كنيعو (لبنان)، وللدكتور شاهر محمد أحمد مومني (الأردن)، في حين منحت جائزة
(العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية) عن موضوع "استراتيجيات تطوير واقع
التعليم في الوطن العربي"، للدكتور سليمان بن محمد بن سليمان البلوشي (سلطنة
عُمان).
وحجبت جائزة "صناعة الإعلام في زمن
وسائل التواصل الحديثة"؛ لابتعاد النتاج العلمي للمرشحين عن الموضوع المطروح،
فيما ظفر بجائزة (العلوم التكنولوجية والزراعية) عن موضوع "حوسبة اللغة
العربية"، الدكتور مصطفى عرسان عبدالله جرار (فلسطين).
وفاز مناصفة في موضوع "أنظمة المعلومات
الحيوية والاستخدامات الأخرى لتكنولوجيا المعلومات والبيانات الكبرى في البيولوجيا
والهندسة الطبية والطب والرعاية الصحية الدكتور شريف علي أحمد صقر(مصر)، والدكتور
نورالدين بن أحمد محمد بودريقة (تونس).
وفي حقل (العلوم الاقتصادية والإدارية)، عن
موضوع " التخطيط الاستراتيجي وأثره في الإدارة العامة"، تم منح الجائزة
للدكتور سعيد محمد مختار محمد البنا (مصر)، في حين فاز مناصفة عن موضوع
"الاقتصاد الإسلامي" كل من الدكتورة نهى محمد هشام حامد البسيوني
(مصرية)، والدكتور أسامة عبد المجيد عبد الحميد العاني (العراق).
ومنحت المرتبة الأولى لجائزة أدب الأطفال
للعمل المعنون: "أريد عيونا ذهبية" للمؤلفة ماريا محمد دعدوش (سوريا)،
لتميز النص والتزامه بالخيال العلمي، وكذلك لتقديمه رسالة جيدة للاهتمام بالقراءة
كأساس للمعرفة، فيما ذهبت المرتبة الثانية للعمل المعنون "نورجاسيندا"
للمؤلفة لبنى علي صالح (الأردن) لامتيازه وحبكته الجيدة ومحتواه غير المعهود، فيما
ظفرت بالمرتبة الثالثة ريمه عبد العزيز بنفرج (تونس) عن عملها الموسوم:
"الآنسة كاف عين"، لكونه عملا فلسفياً وهادفاً حسب وكالة الأنباء
الأردنية .