رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

باحث بملف الإلحاد: القرآن كتاب حي لاتنقضي عجائبه عبر العصور والدهور

  • جداريات Jedariiat
  • الجمعة 09 فبراير 2024, 11:58 صباحا
  • 175

أكد المهندس ماهر بقجه جي، الباحث في ملف الإلحاد، أنه لا مصيبة على الدين أعظم من الجهل، محذرا من أن يكون المسلم سببا في تخلف الدين.

وبين في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن بالقرآن أكثر من ألف آية تتحدث عن الإعجاز العلمي والتي كشف عن صدقها العلم الحديث كانت آياته مفسره قديما حسب علم أصحابها أنذاك وكتاب الله القرآن ليس جامدا لكي يبقى على تفسير الأقدمين هو كتاب حي لاتنقضي عجائبه عبر العصور والدهور.

وأشار إلى أنه في كل تفسير محدث لآية بالقرآن الكريم وخاصة الآيات التي تتحدث عن علوم هذا الكون "ينبري لك أحد الجهال ويقول لك لقد فسره ابن كثير أو ابن تيمية أو غيره بخلاف ماتقول هذا إذا لم تسلم من توجيه الشتائم إليك".

وطرح سؤالا: هل كان العلم متقدم في زمن المفسرين المذكورين أعلاه؟ وأسأل هؤلاء الذين هم أكبر مصيبة على الدين وهم من تسبب بضرر لهذا الدين وكانوا سببا لتخلفه هل تفسير الأقدمين هو قرآن منزل ليبقى ثابت دون تغيير؟! ألا تحتاج تلك التفاسير إلى تحديث وتطوير بما يتناسب مع تقدم العلوم وبالتحديد الآيات التي تتحدث عن علوم الكون؟ ألا يحتاج تفسير القرأن إلى علماء بالكونيات مثلما يحتاج الى تفسير علماء بلاغة وتشريع ؟!

وشدد على أن من  يرفضون تحديث تفسير القرآن حسب العلم الحديث، يجب أن يعرفوا أن العالم في الغرب فسر الآيات العلمية حسب ماكشف عنه العلم الحديث ووجدها مطابقة لنتائج العلم هم سبقونا بتفسير قرأننا ونحن نتمسك بتفسير مضى عليه أكثر من 1000 عام.

 

تعليقات