أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
تعبيرية
أكد الباحث في ملف الإلحاد، الدكتور محمد سيد صالح، أن "منتهى الحرية في الإسلام".
وأشار في منشور
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، إلى قول الحق تبارك وتعالى: ( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ
بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ
هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ
خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ
حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (61) أَمَّنْ
يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ
الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (62) أَمَّنْ
يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ
بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا
يُشْرِكُونَ (63) أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ
مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ).
ولفت إلى أن
الآيات في منتهى الجمال تدل على عظمة هذا الدين واحترامه لعقل الإنسان وفكره، حيث يعرض الله في تلك الآيات أسئلة ليفتح
ويوسع بها مداركنا ومدارك كل ضال يبحث عن الحقيقة.
وتابع: عرض فيها إيجاد الكون من العدم وخلق السموات والأرض ونزول الأمطار ونبات الأرض وصنوف الزروع والزهور التي ملأت الحدائق والبساتين ورسوخ الأرض وتمهيدها وتسخيرها للإنسان وتمكين الإنسان من الأرض وقبول دعاءه وهدايته ورشاده.
وأوضح أنه على
الباحث عن الحق حقاً أن يجيب، يا ترى من أين جاء كل هذا؟ وهنا لم يفرض الله
الإجابة علينا، بل يسأل العقلاء هل يوجد شيء غير الله سبحانه القادر على كل شيء؟!
وإن قال قائل نعم، هناك من جاء بكل هذا غير الله، فقد طُلب من هذا القائل شيئًا
بسيطًا أن يأتي ببرهانه ودليله على ما يدعي إن كان صادقا، وهنا قمة الحرية ومنتهاها.
واختتم متسائلا: هل يستطيع أن يأتي آت بإلهٍ غير الله؟! والله لن يستطيع وليس عليه إلا أن يُسلم بوجود الله سبحانه ووحدانية وعلمه وقدرته.