"أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ".. فراس وليد: التأمل في خلق العين وقدرتها يقود للإيمان بالخالق

  • أحمد نصار
  • الأحد 04 فبراير 2024, 06:28 صباحا
  • 55
تعبيرية

تعبيرية

قال الباحث في الإعجاز العلمي، فراس وليد، إن العينين هما "نافذة الروح والعقل"، ويجب التدبر في عملهما وقدرتهما الفائقة.

وأشار إلى أن العينين ليستا مجرد أعضاء حسية، بل هما إحدى أعظم نعم الله علينا، فتتيح لنا العينين رؤية العالم بألوانه وأشكاله، وتمكننا من التعرف على الأشياء والأماكن والأشخاص، ليس هذا فقط، بل تساهم العينين في تكوين الذكريات والتعلم وحتى في العلاقات الاجتماعية.

 وتابع أن العيون تساعد في التعبير عن المشاعر والأحاسيس، مثل الحب، الفرح، والحزن، لافتا إلى أن العيون تلعب دوراً مهماً في القراءة والكتابة، وهي أدوات أساسية في التعليم، موضحا في الوقت نفسه أن العينين ليستا مجرد عدسات بصرية، بل نظام بصري معقد يتيح لنا الرؤية بدقة ووضوح. تتكون العين من عدة أجزاء مثل القرنية، العدسة، والشبكية، كل منها يعمل بتناغم لتحويل الضوء إلى إشارات يمكن للدماغ فهمها.

وأردف قائلا : تُمكننا العيون من رؤية مجموعة واسعة من الألوان والأشكال. نستطيع التفريق بين ملايين الألوان والتعرف على التفاصيل الدقيقة في الأشياء التي نراها.

 وقال إن في حياتنا اليومية، تساعدنا العيون في تنفيذ مهام متعددة مثل القراءة، القيادة، وحتى التفاعل الاجتماعي، وتُعتبر العيون وسيلة للتواصل الغير لفظي، حيث يمكن لنظرة واحدة أن تُعبر عن مجموعة من المشاعر، منوها إلى أن نعمة العينين من الله تعكس عظمته وقدرته على الإبداع. كما يقول القرآن الكريم: “قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ” (الملك: 23).

تعليقات