أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
الغباء (تعبيرية)
أكد الدكتور
محمد سيد صالح، الباحث في ملف الإلحاد، أن كل التوجهات تثبت ضرورة وجود الله
سبحانه، أما الإلحاد فهو قمة الغباء.
وتابع ـ في
منشور عبر حسابه الرسمي في فيس بوك ـ متسائلا: أول إنسان في العالم ماذا كان شعوره
ومدى استيعابه أنه في مكانٍ لا يفهم فيه شيئًا، ولا يعرف غاية وجوده ومن أوجده ومن
أين أوجده وما هو دوره وماذا سيفعل، وإذا شعر بالجوع ماذا يفعل وما أدراه أن
الشعور بالجوع يحتاج إلى طعام ليملأ معدته ويذهب معه الشعور بالجوع، ثم من أخبره
أنه إذا جاع عليه أن يأكل من نبات الأرض وحيواناتها التي لا يعرف سر وجودهم أيضًا،
ومن الذي أخبره أن الطعام يجب عليه أن يجنيه ثم يضعه في فمه ثم يقوم بمضغه، ونفس الشيء
مع الظمأ من أخبره أنه عليه شرب الماء إذا عطش ومن الذي أوجد معه شيئا يشبهه (المرأة)
ومن الذي أوجد فيه شعور الميل إلى النساء والعكس، ومن الذي علمه أن وقت الشعور
بالشهوة الجنسية عليه أن يأتي المرأة التي معه، ثم علمه بالأماكن الخاصة بهذا الشيء
الذي يترتب عليه الحمل والإنجاب.
وأردف: كيف علم
الإنسان الأول أنه بحاجة للتواصل مع الأخر وما هي وسيلة التواصل وكيف تتم ألية
التواصل وما هو الكلام الذي يجب عليه أن ينطق به وهل لو نطق بكلامٍ ستفهمه من
تجاوره وإذا فهمته فمن أوجد فيها ألية الفهم....إلخ كيف يتم كل هذا إن لم يكن هناك
إله خلقه ثم أوجد فيهم تلك المعلومات التي
تساعد على كل ما سبق ووجههم إليه.
وواصل: إن قال قائل لربما بالتجربة، أقول حتى التجربة تحتاج لمعلوماتٍ ويستحيل أن يدرك معنى التجربة إلا إذا كان لديه معلومات بداخله تحيله للتجربة، وإن قال قائل أن الإنسان قد تطور من كائناتٍ تسبقه، أقول سأحيل نفس الأسئلة للكائن الأول مهما كان وصفه، ففي النهاية اسمه تطور أي كان شيئًا ثم تطور، ولا يتطور الشيء إلا بعد جمعه لمعلوماتٍ ليتطور وفقها فمن أوجد تلك المعلومات في هذا الشيء الأول؟!
وشدد على أن المعلومات تحتاج لمصدر معلوماتي ويستحيل أن تكون المادة الصماء العمياء هي مصدر تلك المعلومات أو تكون هي البذرة التي تطور منها كل شيء، ففاقد الشيء يستحيل أن يعطيه.