أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
الصناعة في ماليزيا
قال الدكتور محمد سيد صالح، الباحث في ملف الإلحاد، إن أفضل طريقة للتصدي للموجة الإلحادية هو العمل.
وشدد في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك
على أنه يتوجب علينا كمسلمين أن ننهض بأمتنا علمياً
وعملياً واقتصادياً وسياسياً "فالضعيف دايمًا يتبع القوى".
وبين أن من اسباب الإلحاد في بلاد المسلمين
"تخلف الأمة" بسبب بعدها عن دين الله الذى شمل كل جوانب الحياة، مؤكدا
قوله: "نحن أمة لا تدخل الجنة بالأماني أي
بالإيمان وحسب، إنما يتبع بالإيمان والعمل، وقد قال تعالى:( والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجرى من
تحتها الأنهار.. )".
وأكد أن شرط دخول الجنة مع الإيمان هو العمل، مبينا
أن كل عمل ينهض بالأمة هو عمل صالح، وهذه أفضل طريقة للتصدي للموجة الإلحادية والتشككية.
واختتم بالقول: "كانت ماليزيا في
الستينيات تعاني من الإلحاد حيث كان الإلحاد فيها تجاوز الـ 5٪ ولما أصبحت ماليزيا
نمرًا أسيويًا وتقدمت ونهضت تلاشى الإلحاد منها تمامًا وأصبح نسبته صفر عام 20210".