أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
تعبيرية
دفعته الظروف وطبيعه عمله إلى الإطلاع على قصة النبي محمد عليه أفضل الصلوات والسلام، فراح يتأمل طفولته
والتي وصفها بالنقية، ثم وصل لمرحلة شبابه صلى الله عليه وسلم، فكيف كان عظيما في
صدقه ، حتى لقب بالصادق الأمين، حتى وصل إلى مرحلة النبوية ليكتشف مواقف كثيرة تنم
عن شخصية عظيمة ولكن أكثر موقف جعلته يرتجف ويأخذ موقف سريعا تجاه اعتناقه لهذا
الدين الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إنها باختصار قصة إسلام المؤرخ والعالم
الأمريكي جون ديفنبورت، مؤلف كتاب "دفاع واعتذار لمحمد -صلى الله عليه وسلم"
.
نشرت صفحة
العلم يؤكد الدين، مقطع فيديو يكشف قصة إسلام هذا المؤرخ الأمريكي، والذي بدء يروي
قصة إسلامه ، حيث ظل مغمورا لا يكاد يذكر المؤلف ولا الكتاب في دوائر المعارف والمعاصم
على كثرتها وتنوع اختصاصاتها إلى أن تفطن إلى قيمته وأهميته وإنصافه وموضوعيته الأستاذ
صالح صابر زغلول، فتولى ترجمته إلى العربية وقامت دار الكتب العلمية بطباعته وتعميم
الاستفادة منه خصوصا في هذه الفترة التي تشهد حملة مستعرة لا تعرف التوقف على رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى الكتاب الذي جاء به من عند الله
أما الموقف الذي
دفع "ديفنبورت" لاعتناق الإسلام، كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم
عندما فتح مكة، وسيرط عليها بشكل كامل، وكان في إمكانه أن ينتقم من الذي أذوه بشكل
مخيف، إلا أنه صلى الله عليه وسلم عفى عنهم، ورغم هذا الفتح العظيم عاد النبي
ليعيش في بيته الصغير وينام على الحصير، وهو أكد في أعماق المؤرخ الأمريكي أنه
أمام شخصية فريد وأنه حقا مبعوث من الله العظيم للبشر.