باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
أكد الدكتور أيوب التنويري، الباحث في ملف الإلحاد، أن الإلحاد أكبر خطر على المجتمع، مشيرا إلى أت إنكار وجود الله ليس بغياب الأدلة على وجوده بل بغياب العقل والمنطق لدى منكره.
ولفت إلى أن
الملاحدة دائما ما يقولون بأن الإلحاد هو إنكار وجود الله فقط ،
متابعا أقول لهم: "إما أن تكملوا الإلحاد بجميع
مميزاته أو تقروا بسطحيته وسخافته".
"الله
غير موجود للملحد + القوانين مادية حتمية + الذرات هي من تحكم وجودنا + نحن مجرد
حيوانات متطورة كيغيرها من الحيوانات والانتخاب الطبيعي هو من يحكم وجودنا بالرغم
من أنوفنا + لا غاية للوجود ولا قيمة للإنسان"
هذا هو الإلحاد
الذي لن تستطيع تجاوزه، إما ان تقر بسطحيته او تلتزم به: يؤكد الدكتور أيوب
التنويري.
وشدد على أنه لا يوجد تفاعل كيميائي يفرز الضمير، إذا الضمير الاخلاقي هو خدعة
ميتافيزيقية، كما أنه لا يوجد تفاعل كيميائي يسير عكس الاتجاه، إذا التمرد على
الداروينية والانتخاب الطبيعي يعني أنهما مجرد أسطورة سخيفة، إذا يجب قتل الضعفاء
والمعاقين والمرضى أو أن تقر أن الداروينية لا تصلح لتفسير ضاهرو الإنسان.
وشدد على أن لا يصح القول بأن الإلحاد هو إنكار
وجود الله فحسب، فهذه الجملة سخيفة أمام أي باحث أو مؤرخ يعرف جرائم الإلحاد ضد الإنسان،
فالإلحاد يحرر اتباعه من أي أخلاق أو أعباء ميتافيزيقية وكل شيء مباح،
وأشار إلى أن أكبر
مجرم في التاريخ هو الملحد الصيني ماوتسي تونج ، الذي أباد رسميا 50 مليون إنسان، وثاني
أكبر مجرم في التاريخ هو أيضا ملحد وجميعنا نعرفه جوزيف ستالين والذي أباد 40
مليون إنسان، والحروب العالمية كانتا حروبا علمانية و قام الإلحاد بتوفير تفوق الأعراق
وسيادة الأصلح فتم إبادة 5% من سكان العالم فيهما !
وشدد على أن الملحدين ينظرون إلينا كمجموعة من الذرات لا أكثر ولا أقل، مبينا أن تلك النظرة المادية البحتة الخالية من أي قيمة أو مشاعر أو هدف أو غاية إطلاقا بل يقول أشهر علماء الفيزياء والفلك الملحدين ستيفن هوكينج "الجنس البشري ليس إلا حثالة كيميائية على سطح كوكب متوسط الحجم".