أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
تعبيرية
أكد الباحث في الإعجاز العلمي والهندسي، في القرآن الكريم، المهندس ماهر بقجة جي، أنه في لو أصبحت كل البروتونات الموجبة بلاشحنة كهربائية وكل الإلكترونات السالبة تصبح بلاشحنة كهربائية، فإنه من المتوقع أن يفرط عقد الكون يعني يذهب كل جسيم دون ذري لوحده وهو لايرى بالعين المجردة وكوننا كائنات ترى الأشياء بالعين المجردة .
وأضاف أن الأشياء نراها بسبب ارتباطها بقوى كهربائية
مغناطيسية فإن الكون عندما يخسر شحناته الكهربائية يزول عن الوجود ولا تعود ترى أي
شيء في هذا العالم حتى كرتنا الأرضية تزول عن هذا الوجود ولا نعود نراها ولن ترى أشجار
أو حيوانات أو جبال أو أنهار كل شيء يزول من الوجود.
وبين أنه من
المدهش أن القوى الكهربائية المغناطيسية هي الغراء الذي يربط ذرات المواد والأشياء
لتصبح كبيرة لكي تراها أعيننا، لافتا إلى أن ذرات جسد الإنسان، ترتبط ذرة بذرة وجزيء
بجزيء لتكون أنت وذرات جسدك مترابطة متماسكة بالقوى الكهرومغناطيسية، فسبحان الذي جمع
ذرات جسدي المبعثرة فأصبحت إنسان يسمع ويفكر ويرى
وأوضح أنه شيء
جميل أن تعرف بأن ذرات جسدك مترابطة معا بواسطة شحنات كهربائية إذا زالت فأنك تزول
من الوجود ؟! تفكر قليلا من الذي وضع هذه القوى التي تشد عرى هذا الكون وتربط ذراته ومواده
معا لتشكيل زهرة فواحة وجميلة أو فراشة ملونة أو طائر بديع الألوان أو فاكهة ذات لون
وطعم مميز أو وجه برئ لطفل جميل
وأردف قائلا: إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا، صدق خالقها العظيم
الذي مسك ذراتها بالقوى النووية والقوى الكهرومغناطيسية ليصنع منها مخلوقات هذا الكون
البديع ومسك أرضها وشمسها وكواكبها ونجومها ومجراتها بقوى الجاذبية التي تمسك كتلها
وذكر أنه لولا هذا
الإله العظيم الذي يمسك الكون بالقوة تلك لذهب كل شيء فيه لوحده فمن الذي يمسك مواد
الكون البلهاء التي لا تعي ذواتها ولا تعي ما تفعل وجعلها أن تترابط وتتوحد وتتماسك
وتصنع هذا الكون الموحد المتناغم البديع