أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
تعبيرية
تسأل الباحث
في ملف الإعجاز العلمي والهندسي، في القرآن الكريم، المهندس ماهر بقجة جي، كيف تم بمجرد
الصدفة أن يتشابه التركيب الكيميائي لجزئ الكلوروفيل في دم النبات مع جزئ الهيموغلوبين
في دم الحيوان لولا أن صانع الجزيئين واحد، مع وجود الغاية والهدف والوظيفة المحددة
والمقصودة عندما تم وضع اختلاف في الذرة المركزية في دم النبات مغينزيوم إن الغاية من هذا الجزء امتصاص الضوء ليصنع النبات
غذاء بينما في دم الحيوان الحديد بهدف امتصاص الأوكسجين لحرق الغذاء، كون كل شيء قد
تم وضعه بحكمة ليحاكي وظيفته المناسبة
وتابع: ليس الموضوع
كما يظن بعض أصحاب النظرية العمياء نظرية العبث والصدفة كل شيء لديهم تم بالصدفة،
منوها إلى أن هؤلاء عليهم أن يفسروا لي كيف
تم صنع هذا الهيكل الإنشائي الكيميائي بهذه البراعة ليناسب الوظيفة التي تم صنعه من
أجلها وكيف يتم بنائهما بنفس الدقة في كل ولادة لنبات أو حيوان وكل ذرة تعرف موقعها
الصحيح في الجزئ
وأكمل : لو يتم
بالصدفة تغيير ذرة مكان ذرة تبطل وظيفة الجزئ ويصبح غير ذي نفع لا فائدة مرجوة منه فلا يوجد عبث في الطبيعة ،
منوها إلى أن الشيء العجيب كيف تشابه الجزيئين ولماذا هذا التصميم المذهل بالذات ولماذا
دخلت تلك الذرات في هذا الهيكل بالتحديد، والشيء المذهل كيف تشابه الجزيء أن وباختلاف
الذرة المركزية اختلفت وظيفة كل منهما ؟! متسائلا: هل هذا هو صنع الصدفة أم صنع الله
الذي أتقن كل شيء ؟!