باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
تعبيرية
قال الدكتور أيوب التنويري، إنه لا يمكن أن يكون هناك أكثر من إله "منطقيا"، مشيرا إلى أن وجود اثنين من الألهة يتعارض مع القدرة المطلقة، وكذالك يستحيل أن يكون الإله مخلوقا، وإلا لن يكون خالقا؛ لذالك الإسلام هو الحق لأنه الدين الوحيد الذي توجد فيه الصفات المناسبة للخالق.
وبين أن المسيحية مثلا تجعل الله ثالت ثلاتة، والهندوسية
مثلا تجعل الله يتصف في مخلوقاته من بقر، واليهودية رغم توحيدها إلا أنه دين قومجي بإمتياز لا يعتنقه الا يهودي
ذو أبوين يهوديين، وباقي الأديان الأخرى تنازع الله في وحدانيته.
وشدد على أن مسألة واحدة "تجعلك" تتأكد من صحة هذا الدين وهي "التوحيد"، مبينا أن التوحيد
هو طريق النجاة في الدنيا والآخرة، وهو مفتاح دعوة الرسل قال تعالى:{ ولقد بعثنا
في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }(النحل:36). وقال تعالى: { لقد
أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره }(الأعراف:59)،
وقال هود لقومه: { اعبدوا الله ما لكم من إله غيره }(الأعراف:65) وقال صالح لقومه:
{ اعبدوا الله ما لكم من إله غيره }(الأعراف:73)، وقال شعيب لقومه: { اعبدوا الله
ما لكم من إله غيره }(الأعراف:85 ).
وذكر أنه لا أدل على أهمية التوحيد وعلو مكانته من اهتمام القرآن به، فكل آية في القرآن فهي متضمنة للتوحيد، شاهدة به، داعية إليه، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" التوحيد أصل الإيمان وهو الكلام الفارق بين أهل الجنة وأهل النار وهو ثمن الجنة ولا يصح إسلام أحد إلا به ".