أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
قال الباحث في مقارنة الأديان أحمد سبيع، إن من الحماقة "أن تعتقد أن رجلاً قد ادعى النبوة كذبا ليدعو الناس للتوحيد النقي، ويرفض من أتباعه أن يرفعوه لمرتبة الألوهية، وحينما يخاطبه أحدهم بقوله: ما شاء الله وشئت، فيغضب ويقول أجعلتني لله نداً، ويقول لأتباعه لا تطروني كما أطروا من قبلكم أنبياءهم، ويدعوهم لمحاسن الأخلاق؛ وأن الصدق يهدي للبر، والكذب يهدي للفجور، ويحرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ويدعوهم لإحسان المعاملة حتى مع الحيوان، ويحضهم على حسن الخلق، ويحرم عليهم الخبائث".
وبين في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر،
أن هذا الرجل لم
ينل من الدنيا ما يناله الملوك من القصور والمآكل والمشارب، رغم أنه يستطيع أن
ينال ذلك وزيادة بسلطانه ومحبة أتباعه، متسائلا: فلماذا ادعى النبوة إذاً؟ بل
كان غالب طعامه التمر والماء، وكان يجوع فيربط الحجر والحجرين على بطنه ليكبت
الجوع، ثم يموت ودرعه مرهونة مما يدل على
فقره، ويستمر الدين الذي جاء به من بعده 14 قرناً!
واختتم متعجبا
ممن يقولون أن النبي ادى النبوة بقوله: "يا لها من حماقة".