أيوب التنويري: جرائم الإلحاد ضد الإنسان لا تعد ولا تحصى

لماذا الذئاب في صورة غنم؟

الأحد 05 مايو 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هيثم طلعت يحذر من مركز «تكوين»: تدشينه عيدًا للملحدين.. ويهدف للتشكيك في الثوابت

الأحد 05 مايو 2024

أيوب التنويري: جرائم الإلحاد ضد الإنسان لا تعد ولا تحصى

تقارير وتحقيقات

جداريات Jedariiat

السبت 20 يناير 2024, 10:59 مساءً

294

الحروب

أكد الدكتور أيوب التنويري، الباحث في ملف الإلحاد، أن جرائم الالحاد ضد الإنسان لا تعد ولا تحصى، حيث إنه يحرر اتباعه من أي أخلاق أو أعباء ميتافيزيقية وكل شيء مباح.

ولفت إلى أن أكبر مجرم في التاريخ هو الملحد الصيني ماوتسي تونج، الذي أباد 50 مليون إنسان، مردفا: "لك أن تتخيل العدد"، كما أن ثاني أكبر مجرم في التاريخ هو أيضا ملحد جوزيف ستالين والذي أباد 40 مليون إنسان، والحروب العالمية كذلك كانتا حروبا علمانية وقام الإلحاد بتوفير تفوق الأعراق وسيادة الأصلح، فتم إبادة 5% من سكان العالم.

وبين أن الشعب الكمبودي تمت إبادة 23% من سكانه على يد الملحد Pol Pot لتحويل الدولة الى دولة إلحادية، ويكفي أن يذهب الملحد إلى غوغل ويكتب pol pot ليرى جبال من الجماجم التي أنتجها ملحد واحد.

وذكر أن الملحدين ينظرون إلينا كمجموعة من الذرات لا أكثر ولا أقل، نظرة مادية بحتة خالية من أي قيمة أو مشاعر أو هدف أو غاية إطلاقا.

ولفت إلى قول أشهر علماء الفيزياء الملحدين ستيفن هوكينج: "الجنس البشري ليس إلا حثالة كيميائية على سطح كوكب متوسط الحجم"، معلقا: إذا كانت هذه هي نظرة عالم من علماء الملاحدة، فكيف ستكون نظرة عوام الملاحدة.

وأشار إلى قول ملحد تطوري آخر وهو السير ديفيد أتنبره David Attenborough يقول: "أوقفوا إطعام أمم العالم الثالث لتقليل عدد سكان العالم" .

كما أن الملحد الشهير سام هاريس كذلك يمهد لأي جريمة إنسانية بتطبيقه لنفس آليات التطور المزعومة مثل البقاء للأقوى أو الأصلح أو تمرير الجينات إلخ من التراهات، حيث يقول عن جريمة الاغتصاب: "لا يوجد شيء طبيعي أكثر من الاغتصاب. البشر تغتصب، الشيمبانزي تغتصب، الأورانجتان تغتصب، الاغتصاب من الواضح هو جزء من الاستراتيجية التطورية لتمرير جيناتك إلى الجيل اللاحق".

واختتم بالقول: يأتي بعد ذلك ملحد مراهق سقط ببعض الشبهات التافهة لجهله بالدين ويسعى لنشر جهله بين عامة المسلمين، تبا لجهلكم وتبا لمن يصدقكم ولمن لا يعرف جرائمكم، تظنون أنكم تنقدون البلاد من التخلف وأنتم عكس ذلك، بل تقومون بها إلى الهلاك والجهل والرذيلة.