باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
قال أحمد سبيع، الباحث في مقارنة الأديان، إن قول الله "وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ" نزل في فرعون وقومه، وما زالت تتحقق هذه الآية في أقوام وأفراد حتى اليوم؛ ويحدث ذلك بوضوح في الملاحدة العرب.
وبين في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، أم الملاحدة العرب يعرفون الحق، لكنهم جحدوه لأنهم وجدوه
يكبت شهواتهم؛ اختاروا الضلال على الهدى ليميتوا ضمائرهم فانتكست فطرتهم وخابوا
وخسروا.
وتابع: "الدين يأمره بغض البصر وهو لا يريد؛ فبدلاً من أن يجاهد نفسه ويغض
بصره قرر أن يترك الدين بالكلية، كما أن الدين يأمره بعدم الزنا وهو لا يريد، فترك
الدين بالكلية!
وينهاه عن الخمر
وهو لا يستطيع، فترك الدين بالكلية! وينهاه عن الشذوذ، وهو منتكس الفطرة، فترك الدين
بالكلية! يأمره بالطيبات وينهاه عن الخبائث، وهو
لا يحب إلا الخبائث، فقرر أن يترك الدين بالكلية!
وشدد على أن
الملحد ترك الدين بالكلية ليريح ضميره، مختتما: "أقسم لكم بالله أنه لم يرتح
ولن يرتاح؛ هذه سنة الله في أرضه".