محمد سيد صالح يحذر من مركز «تكوين» ويطالب بتعزيز فكرة الرد على الشبهات
- الإثنين 06 مايو 2024
أحمد سبيع
أكد أحمد سبيع، الباحث في مقارنة الأديان، أن الإلحاد المعاصر سببه الركض وراء
الشـهـوات وقلة العقل.
وبين أن هؤلاء
يتحقق فيهم قول الله تعالى: "أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ
هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا".
ولفت إلى أن هناك من يلحدون لأن بعض فروع الدين أُشكلت عليهم؛ فهم تركوا الأصل الذي يجب أن يكون فيه النقاش وهو أصل الدين وهي الأمور المحكمة، وراحوا يبحثون في الأمور المتشابهة التي قد يصعب فهمها على بعض الناس لأسباب كثيرة، وهؤلاء يتحقق فيهم قول الله تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ".