باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
د.هيثم طلعت
أكد الباحث الشهير في ملف الإلحاد،
الدكتور هيثم طلعت، أن أمثال ليلى عبد اللطيف، والملقبة
بسيدة التوقعات، أشد خطرا وفتكا بالأمة العربية والإسلامية، من جيش نظامي.
وتابع: أن هناك أكذوبة أن توقعات عبد اللطيف، تأتي من خلال اتصالها بالجن أو الشياطين، مستبعدا هذا التحليل، كون القرآن أكد أن الجن لا يعرف الغيب، مصداقا لقوله تعالى ﴿ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ﴾ [ سورة سبأ: 14]
وأردف "طلعت" خلال حلقة جديدة على قناته اليوتيوب له تحت عنوان "ليلى علد اللطيف "كاهنة أم مأسونية" أن من بديهيات
الإسلام، أنه لا يعلم الغيب، إلا الله ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك نوعين من
الغيب، النوع الأول الغيب المطلق وهو غيب الله وحده، وهناك غيب نسبي، قد يخص الله
أحد خلقه بمعرفة الغيب، لحكمة الله وحده يعلمها .
حذر طلعت من مجرد الاستماع أو الذهاب إلى
كائن، فمجرد الاستعانة به، سيدخلنا في طريق الكفر مصداقا لقول النبي صلوات الله
عليه وسلم "من أتى عرافا فسأله
عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما، وكذلك قد روى عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما
أنزل على محمد ﷺ.
وأضاف من أخذ
علما من النجوم فقد أخد قبسا من السحر، منوها إلى أن استخدام أي وسيلة لمعرفة التنبؤ
بالمستقبل مثل قراءة الفنجان وضرب الرمال، والكود الكوني، وغيرها من الوسائل التي
قد تفسد ديننا ، مطالبا بضرورة تعلم رب الأسرة العقيدة، وأن يعلم أولاده معنى لا
إله إلا الله ، من دنسها فقد حبط عمله. محذرا من تدنيسها من خلال الاستعانة بأي
كاهن يوهمك بأنه لديه ما يسمى بالحاسة السادسة ، فكلها أكاذيب .