"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
شعار المهرجان
انطلقت
مساء أمس الجمعة فعاليات مهرجان فلسطين الوطني للمسرح في نسختها الثانية، والذي
تنظمه وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح في الشارقة،
على مسرح قصر رام الله الثقافي في مدينة رام الله.
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف في
تصريحات له لوكالة أنباء فلسطين الرسمية إن "الثقافة الوطنية الفلسطينية تنجز
بفعل الإرادة الصلبة والقوية لمجموعة المثقفين الذين يتحدّون كل المعيقات التي
تواجههم، ويزرعون في حقول الأجيال إبداعاتهم، ولعلّ هذا اليوم هو نتاج هذا الفعل
الكبير".
وأضاف أن "احتضان فلسطين للتظاهرة
الثانية لمهرجان المسرح الوطني بمكوناته الوطنية والقومية، وبمشاركة تتخطى حدود
الوطن المحاضر بالنكسة والنكبة، لهو التأكيد على أن فلسطين القضية حاضرة في عهدة
ووعي المثقف الوطني الفلسطيني، الذي كرس فنه وثقافته في خدمة قضيتنا الوطنية في
سبيل العودة والحرية والاستقلال، من خلال رسالته المسرحية الإبداعية" ، لافتا
إلى أنه لم يحدث أن تجد مدينة لها تاريخها وعراقتها دون أن يكون من معلمها آثار
مسرح قديم يحمل في مساماته آثار أصوات من وقفوا ليجسدوا فعل الحياة الفنية
التاريخية العريقة والأصيلة، ومن هنا كان لزامًا على وزارة الثقافة أن تعطي مساحة
كافية وإضافية لمعنى وجود المسرح الفلسطيني، الذي يعتبر خندقًا ثقافيًا وفنيًا
وإبداعيًا، يهدف برسالته الوطنية إلى ترسيخ الوعي بين جماهير شعبنا وتأكيد هويته
من خلال الرسالة الوعي بين الجماهير شعبنا، وتأكيد هويته من خلال الرسالة الفنية
الإبداعية السامية التي تتلخص في مواجهة ومنازلة الاحتلال، من خلال تكريس رسالة
المسرح الوطني الفلسطيني في مهمته الكفاحية والنضالية" ، مشيرا إلى أن في
دولة فلسطين ازدهرت المسارح قبل الغزاة، وكانت قاعات السينما والمسرح تعج بالآلاف
قبل سنين طوال من وصولهم المشؤوم، فكانت مسارح القدس ويافا وحيفا منارة من يريد أن
يجد مزيدًا من الشهرة من أقطار العالم العربي المحيط. كانت فلسطين ولم تزل قبلة
الحياة ومحط الأنظار".