ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
أعلنت دار المعالي، عن عرضها لكتاب "الظلال الوافرة على روضة الناظر وجنة المناظر" لابن قدامة وشرحها المعروف بـ "مذكرة في أصول الفقه" للشنقيطي، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بالجمع بينهما والتعليق عليهما، وذلك بإعداد د. محمد صلاح الإتربي، ومصطفى محفوظ عبد التواب، ومصطفى علي محمد إبراهيم (مصطفى أوكس).
وجاء في التعريف:
لا يخفى على طالب علم الأصول ما لكتاب «روضة الناظر» من قيمة علمية بين الحنابلة،
لأسباب عديدة منها :
ـ أن
مؤلف هذا الكتاب هو الإمام العلامة ابن قدامة المقدسي المتوفى سنة 620ه. ، لم
يدخل الشام بعد الأوزاعي أفقه منه كما يذكر ابن تيمية ، فهو إمام من أجل أئمة
الحنابلة فقهًا وعلمًا وورعًا رحمه الله تعالى.
ـ أن
ابن قدامة ضمن كتابه أشهر كتب الأصول وأهمها وهو «المستصفى» للغزالي (ت:505ه)
فاستقى مادة كتابه منه ثم أضاف إليه ما في
«العدة» (ت: 458ه) للقاضي و«التمهيد» لأبي الخطاب الكلوذاني (ت:510ه) من
اختيارات في المسائل الخلافية، فصار كتابه مغنيًا للحنابلة عن غيره من الكتب
الأصولية الأخرى.
ولذا كان هذا
الكتاب محط أنظار الحنابلة منذ ظهوره، وصفه ابن بدران (ت:1346ه) في المدخل فقال:
«أنفع كتاب لمن يريد تعاطي الأصول من أصحابنا»، ولذا فلا غرو أن توالت الأعمال
الأصولية المتعلقة به .
ومن أفضل هذه الأعمال الأصولية والشروح المختصرة شرح الشيخ الشنقيطي رحمه الله تعالى؛ ولذا فمن المفيد أن يطبع هذا الشرح مع كتاب الروضة، لأن من يقرأ الشرح لن يستغني عن وجود كتاب ابن قدامة بجواره.