كيف أنصف الإسلام المرأة وضمن جميع حقوقها؟.. باحث في ملف الإلحاد يوضح
- الجمعة 20 ديسمبر 2024
غلاف الرواية
صدر حديثًا، رواية
(ماذا لو عُدنا؟!) عن دار مسار للنشر والتوزيع، للكاتبة، حبيبة محمد عمر، ومن المقرر
عرضها ضمن فعاليات في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
تقول الرواية:
ماذا لو عثرت على أسطورة تجعلك تعود إلى نقطة ما و تغير خيارك؟!، وهل ستتمنى فرصة بديلة
لتجربة العرض الذي لم تختره؟!، والحياة لا تمنحك فرصة العودة..والأهم لا تمنحك حق الإعادة
إن تجاوزت.
وأضافت: لكن ماذا
لو عُدنا؟!، فكيف ستتغير حياتنا؟! وكيف ستتبدل حياتك إن غيرت خيارك؟!
وتابعت :
"طُوبَى" وجدت ذاتها في مفترق الطرق!..لحظة اختيار واحدة استطاعت قلب حياتها
رأساً على عقب فماذا عليها أن تفعل؟!..هل تواصل طريقها أم تختار العودة؟! لكن هل بعد
المواصلة والذهاب قدماً..فهل سيظل يتردد داخلها ماذا لو عُدنا؟!
ومن جانبه يقول النقاد الأدبي، مدحت مطر، إن
الرواية ذات فكرة جيدة، كونها تناقش فكرة دائما ما تأتي في عقل الإنسان ماذا لو
عدت إلى مرحلة الطفولة أو الشباب، أو عدت قبل أن ارتكب هذا الكم الكبير من
الحماقات ماذا لو مات الإنسان وهو لم يستوعب هدف وجوده الحقيقي في الحياة، فينغمس
في ملذات الحياة دون أن يقدم أشياء ايجابية لغيره من البشر .