"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
أفلا تبصرون.. ماذا تعرف عن سمكة التيليسكوب؟
كيف كان يرى علي عزت بيجوفيتش المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة؟
سر تعريف لفظ "السلام" وتنكيره في القرآن الكريم
إطفاء المصابيح ليلاً إعجاز نبوي يقي من التلوث الضوئي
من دروس الهجرة النبوية الشريفة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
تعبيرية
قال ماهر بقجه، الباحث في ملف الإلحاد، إن عندما يحتمي الملحد بصدفة عابثة عمياء يظن أنها هي من صنعت له هذا الكون الدقيق وقوانينه المحسوبة وتضمن بقائه في كون عدائي كمثل الذي اتخذ بيت عنكبوت واهٍ وهو يظن أنه يعيش فيه بكل طمأنينة وسلام .
وبين أن كل هذا
الكون المنظم والمحكوم بقوى وقوانين دقيقة لا تحيد أبدا ولا تتخلف يدعي الملحد، أن
هذا الكون قد خرج من العدم المطلق بشكل سحري من خلال عدد لا نهائي من الصدف
العابثة العمياء البلهاء بدون أي خطة ولا تخطيط ولا ذكاء ولاعقل ،
وقرر هذا الكون
أن يصنع نفسه بنفسه وانتظم لوحده وصنع قوى تحكمه وقوانين دقيقة تضبطه.
وتابع في منشور
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: لنفترض أن هذا الشيء الغريب والبعيد عن منطق العقل
قد حدث فعلا وهذا الشيء لا يقبله العقل السليم ، فلو صدقنا ما يقول هذا الشخص "الفكرة
ليس فقط أن تصنع بمخيلتك كون كما تريد من خلال فجوات وحجج الصدفة الواهية ليس هذا
المهم السؤال المهم لو فكرت قليلا كيف حافظ هذا الكون على استمراره وبقائه مليارات
من السنين يعمل بدقة دون أن ينهار ؟!
وكيف نثق نحن
البشر وننام بكل طمأنينة في كون عدائي وخطير تقوده صدفة عمياء بلهاء لا تفكر وليس
لديها القدرة أن تتحكم بمصيره؟
وتسائل: هل
تستطيع أن تركب بسيارة مسرعة يقودها مجنون وأعمى وأنت تثق بأنها لا تعمل حادث كما
تفعل الصدفة العمياء البلهاء بالكون وتتحكم به مليارات من السنين دون أن ينهار.4
ووجه حديثه للملاحدة قائلا: هل تعرف أيها الملحد لماذا نحن البشر
ننام بكل هدوء وطمأنينة لأننا نثق بخالق قدير هو من صنع هذا الكون وهو الذي لا تأخذه
سنة ولا نوم وهو الذي يرعى هذا الكون وهذا الوجود
"الله
خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل" "وهو الذي يمسك السماوات والأرض أن
تزولا"، فلو كنا تحت رحمة صدفتك العمياء البلهاء كنا
كمن يحتمي ببيت عنكبوت واهٍ، لانقرضنا قبل أن نعي وجودنا.
واختتم بالقول: سبحان من جعل السماء سقفا محفوظا فلولا ذلك لأمطرنا بملايين الشهب كل يوم وبإشعاع الشمسي القاتل لولا وجود طبقات تحيط بنا ودرع مغناطيسي وطبقة أوزون لولا هذا؛ لاحترق كل شيء على هذه الأرض واستحالت الحياة.
