"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
القرآن
من الشبهات الشهيرة التي يرددها الملحدين، " أن الإسلام نقل من الزرادشتية" وأيضا نقل من اليهودية ومن علوم اليونانيين و السومريين والبابليين والسريان
والهند والصين والمحيط الهادي والهندي والهنود الحمر.
كيف تمكن النبي محمد الأمى انه يطلع على كل عادات وثقافات شعوب الأرض، من الهند
إلى مصر، وينقي منها كل العبادات والقصص والعقائد ؟ فكيف استطاع أن يتعلم كل هذا في
٢٣ سنة؟، و كانت الأنظار كلها عليه من إتباعه
وأعدائه؟وفقا لما نشرته صفحة نهاية الإلحاد.
وتابعت : أنه لا يوجد أي مخطوطه لأي
كتاب زاردشتي قبل الإسلام، فضلا عن
أنه تم كتابة مخطوطات الزرادشتيين في فترة
الحروب الصليبية من 492 هـ إلى 690 هـ، أي
بعد الإسلام بقرون طويلةـ هذا بجانب إلى أن الزرادشتية هي اللي نقلت من الإسلام وليس
العكس مثل حادثة الإسراء ، والتشابه فى بعض أسماء الله الحسنى وتشابه الصلاة وهذا كان واضحا والأكثر تأثراً ، كما كان
هناك شخص اسمه (بهافريد )غير من الديانة الزرداشتيه لكي يجعلها شبيهه بالإسلام، بعد
فتح بلاد فارس ،وجدد في الزرداشتيه، قد اتبعه عدد كبير من المجوس، ولكن قتل في
النهاية .
وختمت الصفحة بأن الزرداشتيه، فعلا أقدم
من الإسلام و كانت قبل المسيحية ولكن هل صاحب الشبهه يعرف أن مخطوطات الزرداشتية ترجع
إلى متى؟!،هل يعرف هذا الجاهل أن كل مخطوطاتها ترجع لبعد الإسلام بقرون!.
وتعليقا هذه الشبهة، يقول الدكتور هيثم
طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن معظم ما نقل عن علماء وفلاسفة اليونان، سخر منه
العلم الحديث، سواء كان ذلك في الطب أو في العلوم بشكل عام، متسائلا فكيف للنبي
الكريم صلوات الله عليه وسلم نقل منهم العلوم والأفكار وهم أصحاب أفكار مضحكة
وكذبها العلم الحديث.