"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
محمد سعد الشرقاوي
قال الشيخ محمد سعد الشرقاوي، إن شأن الصحابة كان الثبات على الدين والقرب من الله، وعدم التخلي والضعف أمام الأعداء.
وأوضح في فيديو نشرته منصة "حصين" أن الله عندما أرسل رسله
وأمر الناس أن يعبدوه ولا يشركوا به انقسم الناس إلى قسمين أولياء للرحمن، وأولياء
للشيطان، فكانت العداوة بين الفريقين.
وبين أن الكفار ساموا المؤمنين سوء العذاب قتلا وتعذيبا وتهجيرا، لكن ماذا
فعل الأنبياء؟ في الحقيقة ثبتوا، وهنا تجدر الإشارة إلى قول الله: وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ
مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا
كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ
الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
وأكد أن "الربيون" نسبة إلى الرب، فهم نسبوا إلى لله لأنهم
عبدوه وحده لا شريك له ويبحثون عن مرضاته سبحانه، فكانت تأتيهم النكبات والمحن
والبلايا ويتساقط عله العذاب، لكنهم لم يهنوا.
وتابع: " الوهن ضعف داخلي وانكسار يأتي لبعض الناس فتضعف القوة
أمام الأعداء، ثم الاستكانة وهي الخضوع للعدو والدخول في أفكاره وترك القضية، وهو ينشأ
عن حب الدنيا وكراهية الموت، والتخلي عن قضية الإيمان".
وشدد على أن الصحابة في سبيل الله لم يهنوا بل كانوا أقوياء في ذات الله لما عرفوا الله بجلاله وجمال وكمال وجودا أنهم لن يؤثروا أحدًا على الله.