"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
تعبيرية
قال الباحث في ملف الإلحاد، محمد سيد صالح، إن علماء المسلمين، اخترعوا أفضل الأدوات التي يشهد العالم حاليا بفضلها تقدما يوما تلو الآخر، وكانوا السبب في التوصل إلى اختراعات طبية وعلمية وغيرها.
وأوضح في منشور عبر
حسابه الرسمي على فيس بوك، أن الجبر والميكانيكا والكيمياء والجغرافيا وغيرهم هم
علوم إسلاميه بحته، وأن المسلمين أول من طبقوا العلم التجريبى على أرض الواقع رغم
وجود الفرضيات في السابق ولكن دون تجربة وتنفيذ.
وذكر أن خيط
الجراحة اختراع إسلامي، كما أن الحقنه التي تبدوا الآن شيئا بسيطا، هي في الأصل
معقدة والسبب بفضل الله في شفاء ملايين من البشر هي "ختراع إسلامي".
وذكر أن أول عمل
جماعي وتكاتف علمي كان على يد المسلمين من أبناء موسى بن شاكر وهم أول من قاموا
بقياس قطر الكرة الأرضية منذ أكثر من 1200 سنة، كما أن أول ساعة مائية أدق من
الرملية كانت اختراع إسلامي ثم تطورت وكان أول مرة شاهدها الغرب عندما أرسل
الخليفة هارون الرشيدي ساعة بحجم غرفة صغيرة لملك فرنسا آنذاك وتعجبوا منها ومن
دقتها ومن روعتها حتى ظن بعض القساوسة آن ذاك أن من يحركها هو الجان وقاموا بكسرها
ليكتشفوا من بداخلها، مما أغضب ملك فرنسا وأرسل رسالة اعتذار لهارون الرشيدي بسبب
جهل البعض من القساوسة!
وتابع: الصيدلة
أيضا علم إسلامي رغم أنه كان في السابق يوجد بعض العلاجات الناتجة عن بعض النباتات
ولكن لبن البيطار أول من وصل للعلاجات من مخلوقات أخرى وطبقها تطبيقا عمليا، وله
أكثر من 80 دواء فعالا، "في حين أن في زمننا هذا من يصل لاكتشاف دواء واحد
يعد عالماً فذاً أنقذ البشرية".
واختتم بالقول: "ما
سبق كله يعد قطرة في بحر علم المسلمين حينما كانوا مسلمين يطبقون ما أمرهم به رب
العزة حقًا".