"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
غلاف الرواية
صدر حديثا عن دار مثابة المشعر الأدبي رواية
جديدة تحت عنوان " ثلاث عشرة ساعة" للكاتب الأردني سعادة أبو عراق ، الذي يتطرق الكاتب في روايته التي جاءت في 220
صفحة من الحجم المتوسط إلى تفاصيل العاصمة عمان ، كمكان وشخصيات افتراضية أعطاها
أسماء مثل مقدم الوزراء بدل رئيس الوزراء ووزير الجوانية ووزير البرانية ومديرية
الحرس المدني ووزارة التراب ووزارة البيوت ، حيث يورد تلك الأسماء الافتراضية التي
لا تدل على حقائق موجودة . تبدأ أحدث الرواية من خبر تبثه إحدى الإذاعات في
السادسة صباحا في يوم تشريني بان أعمال عنف وشغب اشتعلت بين شباب من حي الكسارات
وآخرين من ضاحية الأندلس الفخمة، بسبب علاقة حب غير مقنعة بين ابن مقدم الوزراء
وفتاة من حي الكسارات، حيث يخفى على القارىء الدلالات الاجتماعية والسياسية وما
تحمله من نذر في العالم العربي. الجديد والمدهش في الرواية هو هذا البناء الروائي
القائم على مدى ثلاث عشرة ساعة من النهار، وهذا السرد المكثف الهادئ الجميل الذي
ينقلنا من مشهد لآخر دون عناء، اذ يتنقل بنا الكاتب من مكان الى آخر و يورد
الأحداث دون قفزات تشعرك بالفراغ، فكل حدث له مبرراته ونتائجه، يحدث لشخصيات تنفعل
به وتطوره، شخصيات مرسومة بعناية لها لغتها وتفكيرها وقناعاتها التي تميزها عن
غيرها.
يشار الى ان الكاتب أبو عراق له العديد
من الإصدارات الأدبية المتنوعة ما بين القص والشعر الرواية والمسرح والدراسات التي
تبلغ العشرين ، ، حيث تعتبر هذه الرواية الرابعة بعد روايات : " المخاض
" و" قلعة البحر" و" الاشتباك ".