باحث إسلامي: التدبر في طبيعة عمل "عين الإنسان" ينسف جميع شبهات الملاحدة

  • أحمد نصار
  • الخميس 04 يناير 2024, 10:11 صباحا
  • 582
عين

عين

أكد الباحث الإسلامي، خالد حسن، أن نعمة واحدة من نعم الله وهى العين، تحتاج منا وجميع المتخصصين في طب العيون مجلدات لوصف معجزة العين، والتي تنسف أكذوبة الصدفة، والطبيعة الخلاقة.

ولفت إلى أنه حينما يكون الرد على الملحدين أو المشككين في قدرة الله عز وجل في خلقه والذين ينادون بالطبيعة، نقول لهم لو أن الطبيعة هي التي أوجدت الخلق .. فكيف ذلك وأنها نفسها قد يشوبها عيب!

وتابع: لو نظرنا سويا إلى عظمة الخالق عز وجل في خلق العينين للإنسان لوجدنا الكثير من قدرة غير محدودة بل قدرة فاقت كل توقعات العقل البشري، حيث إن العين هي المسؤولة عن الرؤية، وهي أكثر الحواس استخداماً، وهي أحد الوسائل التي تستخدم في الحصول على المعلومات؛ فأكثر من 75٪ من المعلومات التي نأخذها تتكون من معلومات مرئية، منواها إلى أن عين الإنسان تكون من: ( قرنية - وقزحية – وشبكية).

وذكر أن القرنية، بطبيعتها تجعل الإنسان يرى الأشياء ويميزها، فهي موجودة بين أجفان تغلق وتفتح عليها آلاف المرات في بضع من الثواني وتلك الحركة يتحكم فيها المخ إذا ما قرب من العين شيء يؤذيها، أما القزحية: في تشبه بصمة اليد عند كل إنسان، فتختلف من إنسان لآخر، بل قد توصل العلم الحديث أنه قد تكون هناك أبواب أمان لبعض ممتلكاتنا مثل الخزانة التي تفتح ببصمة العين مثل بصمة اليد، وتلك العملية لا تحدث إلا بوجود صاحب تلك البصمة  .

وشدد على أن الشبكية، وتعد معجزة لوحدها كونها  المسؤولة عن التفرقة بين ملايين الألوان المختلفة والأشكال المختلفة  التي قد يراها الإنسان، وذلك ببث إشارة من المخ لها ليميز الأشياء، كما أنها تتطبع الأخيلة حيث يوجد في المليمتر مربع منها ما يقرب من مئة مليون مستقبل ضوئي وذلك من أجل دقة ووضوح الرؤية كما أنها يمكن أن تفرق بين ثمانية ملاين لون ولو أن اللون قد تدرج إلى 800 ألف درجة فإن العين السليمة قادرة على التفريق بين درجتي اللون.

واختتم بالقول: لو أن كل ملحد وقف مع وقفة تدبر وتفكر بعقله، ويسأل نفسه كيف يحدث كل ذلك في أبسط شيء في جسم الإنسان؟! وهل من مقدور الطبيعة أن تفعل كل ذلك؟ لوصل إلى الحقيقة .

 

 

تعليقات