"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
قال الباحث في ملف الإلحاد، الدكتور محمد سيد صالح، إن هناك افتراضات عدة على كل ملحد لديه شكوك في وجود خالق أن يضعها أمامه.
وذكر في منشور
عبر حسابه الرسمي في فيس بوك، أن الافتراض الأول "إن لم يكن هناك إله ستعيش
عيشة عبثية ظالمة مظلمة القوي يأكل فيها الضعيف وهو يأمن العقاب الأخروي وبعدها
ستموت وتصبح عدمًا".
وبين أن الافتراض
الثاني "إن كان هناك إله فحتمًا أنزل دينًا يعرفنا من خلاله ما يجب وما لا
يجب"، وأما الافتراض الثالث "من نظرَ نظرةً سطحية كانت أو عميقة في أي دين
من الأديان لن يجد أعظم من الإسلام ليكون هو دين الله جل في علاه، فهو الدين
الواقعي الوحيد والذي شمل كل جوانب الحياة".
وتابع: كي تصل
بأي افتراض إلى مرتبة الحقيقة المطلقة قم بتطبيقه على الواقع فإن توافق وتتطابق
فهو حتمًا حقيقة مطلقة، وهذا النهج نهج علمي معتبر صحيح، كما هو معروف في علم
الهندسة وغيره من العلوم، أننا نستطيع أن نبني كثيرًا من الفرضيات والنظريات على
عدد من البديهيات، فالعلماء يسلمون أولًا بالبديهيات، ثم يتتبعون مقتضياتها أو
النتائج التي تترتب عليها، فإن توافق الافتراض مع التطبيق العملي يُسَّلم به
كحقيقة لا شك فيها.
واختتم: لذا فالافتراض الأول افتراض ساذج لا معنى له ولا يقبله الواقع ولا يتفق معه، أما الثاني والثالث فهما الحق والذي لا حق سواهما لتطابقهما مع الواقع.