"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
تعبيرية
من الشبهات التي يرددها الملحدين من حين لآخر، تتمثل في أن القرآن الكريم قد فرّق بين الشمس والنجوم ويستدلون بقول الله في سورة النحل، (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)، حيث يقول الملاحدة لماذا فرّق الله بين الشمس والنجوم؟ ألم يكن يعرف الله أن الشمس هي أيضا نجم؟ فكان من باب أولي أن يقول القرآن (القمر والنجوم مسخرات بأمره) بدون ذكر الشمس لان الشمس هي أيضا نجم .
ونشرت صفحة "العلم يؤكد الدين" تقريرا يرد على الشبهة، حيث
طرحت سؤالا: هل
القرآن قال إن الشمس ليست من جنس النجوم؟ موضحة أن ذلك لم يحدث؛ إذا انتهت الشبهة.
كما أنهم يقولون
لماذا فصل أو فرق الله بين الشمس والنجوم مع أنهم نفس الشيء؟ والجواب أن الشمس
ليست هي النجوم فالشمس قريبة والنجوم بعيدة، فالشمس ليست هي النجوم .
وأكملت الصفحة قائلة: سوف نفترض أن هذه الشبهة صحيحة فأين المشكلة؟ ألا تعرفون أن هناك شيء في اللغة العربية اسم عطف العام على الخاص وعطف الخاص على العام، والأمثلة على ذلك من القران كثيرة جداً، مثال على ذلك قال تعالي في سورة الحجر: ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )، الله عز وجل يقول لنبييه ولقد أنزلنا عليك سورة الفاتحة والقرآن العظيم، هنا الله فصل بين الفاتحة والقرآن، فهل النبي لم يكن يعلم مثلا أن الفاتحة قرآن؟ لا بالطبع؛ ولكن هذا شيء موجود في اللغة اسمه عطف العام على الخاص .