"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
أفلا تبصرون.. ماذا تعرف عن سمكة التيليسكوب؟
كيف كان يرى علي عزت بيجوفيتش المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة؟
سر تعريف لفظ "السلام" وتنكيره في القرآن الكريم
إطفاء المصابيح ليلاً إعجاز نبوي يقي من التلوث الضوئي
من دروس الهجرة النبوية الشريفة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
الذبابة
رد الدكتور
محمود عبدالله نجا، الأستاذ بكلية الطب جامعة المنصورة، على سؤال هل سينجح العلم
في مضاهاة خلق الله؟
وقال: نعم
سينجح العلم في مُضاهاة خلق الله بنص أحاديث رسول الله في البخاري ومسلم، والتي
صرحت بأن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون الذين يضاهئون خلق الله، ولكن هذه
المُضاهة ستكون ناقصة، فالعلم قد ينجح في خلق أشباه أي كائن حي من حيث التركيب
والشكل، بل وحتى بعض الوظائف، ولكنه سيفشل في جعلها مخلوقات حية قادرة على إنتاج
الذرية، قال رسول الله (قال عزّ وجلّ: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي، فليخلقوا ذرة،
أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة).
وبين أن الحديث صريح في أن هناك من سيخلق كخلق الله، وهو ما يتحقق الآن ولكن هيهات أن يصلوا للتقليد الكامل لخلق الله، فالله يهب للمخلوق الحياة، ويعطيه الصورة المركبة التي تقوم بخلق وتسوية وتعديل الذرية في أي صورة ما شاء الله ركبها، فمن أراد الخلق مثل الله فليفعل كما فعل الله، وصدق رسول الله ( أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم)، فنعم سيخلق العلم ولكن سيعجز عن الإحياء، كما سيعجز عن خلق أمة من خلال تكاثر الأزواج، قال تعالى (إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له)، فقد يخلق العلم شكل الذبابة، ولكن أنى له أن يجعل منها ذكر وأنثى قادران على التكاثر لإنتاج أمة كاملة من الذباب.
