"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
الدكتور هيثم طلعت
أكد الباحث في ملف الإلحاد، الدكتور هيثم طلعت، أن تجارة الإلحاد، تعد تجارة مربحة بشكل كبير، معربا عن حزنه من كل التكاليف التي يقوم بها هؤلاء من أجل إظهار الإلحاد بأنه حق، ومع أول تفنيد لكلامهم يتم نسفه بشكل علمي ومنطقي، منوها إلى أن أهداف الملحدين، لاسيما التجار منهم هو العمل على فتنة المسلمين، واصفا ذلك المخطط بالعبث والضعف حاكما عليه بالفشل الكبير، كون تجار الملحدين يتصورون بأن الإنسان الملحد مجرد نمط مادي ثلاثية الأبعاد، يعيش ، في عالم عبثي، مشيرا إلى أن الملحد، هو نفسه مشغول بالدين أكثر من المسلمين، أنفسهم مؤكد أن الإلحاد ما هو إلا تخدير متعمد للقيم، بل هو أفيون الأخلاق، ويريد تجار الملحدين، أن يوصلوا يعطوا رخصة للقتلة والمجرمين والعصاه الجبارين ، أن يستروا في إجرامهم كون الحياة عبثية، ولي هناك حياة بعدها.
وأضاف أن كل فلاسفة وجهابذة اليونان، كل
علمهم أثبت العلم الحديث أنه خطأ بل عبث، لافتا إلى أن أرسطو كان يعتقد أن المخ وظيفته أنه يبرد الجسم ، وأن القلب يسخن الجسم،،
وكل ذلك العلم نسف هذا الكلام، منوها "إلى ابن النفيس وهو فقيه شافعي ، هو أول
من اكتشف الدورة الدموية، ونوه "طلعت" إلى أن أرسطو كان يعتقد أن عدد الأسنان،
عند المرأة أكبر من عدد أسنان الرجل، وكان يعتقد أرسطو أيضا أن الدودة لما تكبر تكون
ثعبانا
وتابع طلعت: أن طبيب مثل أبقراط والذي
كان يصنف من أعم أطباء العالم وقتها كان يقول إن الجنين يتكون من الماء والماء
والهواء والنار، وكان يتعرض لعملية تسخين ، ومن خلال التسخين يتكون الجنين، وكل ذلك
عيث علمي وليس له أي أساس علمي .
وختم أنه يتحدى الملحدين، أن يأتون بخطأ علمي واحد من القرآن الكريم،
والذي نزل على الرسول صلوات الله عليه وسلم من أكثر 1400سنة، ويضم القرآن أكثر من
ألف أية قرآنية علمية، لم يستطع العلم أن يثبت عكس ما جاء به القرآن الكريم، وهو
ما يؤكد أن هذا القرآن ليس منتجا بشريا.