"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
تعبيرية
قال الباحث في عالم الحيوان، فراس وليد، إن من يتمعن قوله تعالى "وَٱقۡصِدۡ فِی مَشۡیِكَ وَٱغۡضُضۡ مِن صَوۡتِكَۚ إِنَّ أَنكَرَ ٱلۡأَصۡوَ اتِ لَصَوۡتُ ٱلۡحَمِیرِ﴾ (لقمان ١٩"، يجد أن الآية تتكلم عن بعض وصايا لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه: ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ﴾ أي: امش متواضعا مستكينا، لا مَشْيَ البطر والتكبر، ولا مشي التماوت.
وأشار إلى أن
الصوت المنتج خلال عملية الشهيق والزفير يمنح صوت الحمير تلك النغمة المرتفعة
والصاخبة التي يُمكن سماعها على مسافات بعيدة، ويُستخدم هذا الصوت بشكل أساسي
للتواصل بين الحمير، وكذلك لإظهار الإنذار في حالات الخطر، ويعتبر وسيلة فعالة
للتواصل عبر مسافات طويلة في البيئات الواسعة مثل الصحاري.
ـ التردد والحدة: صوت الحمير عالي التردد
وحاد، وقد يكون غير مريح للأذن البشرية.
ـ الشدة
والقوة: الحمير تصدر أصواتاً بشدة وقوة عالية، وهذا يمكن أن يجعل الصوت مزعجاً.
ـ الدورة
الطويلة: صوت الحمير يتميز بأنه يستمر لفترة طويلة مقارنة بأصوات الحيوانات الأخرى.
ـ التوتر
الصوتي: قد يكون هناك توتر في الصوت يجعله يبدو أقل جاذبية بالمقارنة مع أصوات
الحيوانات الأخرى الأكثر هدوءا ونعومة.
وأوضح أن بعض الحكم المستفادة من الآية، منها التواضع أن تشجيع على البساطة وتجنب رفع الصوت، والتواصل الفعال، من خلال الحث على التعبير بهدوء ووضوح، بجانب إلى الرقي في التعامل، النضج والتحضر في التواصل، والاحترام والتقدير، تقدير الآخرين عبر الهدوء، فضلا عن تجنب الإزعاج، من خلال تجنب التدخل والإزعاج للآخرين، مع التحكم في النفس، من خلال الصبر والتحكم في ردود الفعل، فضلا التفكير قبل التحدث، وتمعن واختيار الكلمات بعناية.