3 حروف يشفرون عمل كل خلية في جسم الإنسان

حول كتاب "الإجابة القرآنية".. 150 دولارا جائز المركز الأول في مسابقة قراء حصين

الخميس 02 مايو 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هل يصلح القرآن لكل زمان ومكان؟.. حلقة جديدة على منصات رواسخ

الخميس 02 مايو 2024

3 حروف يشفرون عمل كل خلية في جسم الإنسان

مكافحة الإلحاد

أحمد نصار

الثلاثاء 19 ديسمبر 2023, 10:02 صباحا

398

الشفرة

"عندما تفكر أن في كل خلية حية في جسدك والذي يتكون من مئة ألف مليار خلية وفي جسد كل إنسان هناك ثلاثة مليار من الحروف التي تشفر عمل كل خلية وتفاعلاتها الكيميائية المعقدة لصنع بروتينات لها وظائف مختلفة لبناء وإدارة هذا الجسم وكيف تنقسم تلك الخلايا وكيف تتضاعف المادة الوراثية المكونة من ثلاثة مليارات من الحروف في كل انقسام خلوي جديد لتأخذ كل خلية حصتها من المادة الوراثية" هذا ما أكده الباحث في الإعجاز العلمي والهندسي، في القرآن الكريم، المهندس ماهر بقجة.

وتابع متسائلا: كيف تلتف جذيلة الـ DNA حول أسطوانات من بروتينات هيستونية وكيف يتم نسخ الجين المطلوب وترجمته وإعادة لفه دون أن تتكعرب المادة الوراثية سوف يقف عقلك مذهولا من هذا الإعجاز الذي يبهر العقول من فرط القدرة التي تقف خلف صنع تلك المعجزة بعد كل هذا تضحك على قليلو العقول الذين يقولون أن كل هذا الأعجاز تصنعه صدفة عمياء بلهاء قامت بفعل هذا من دون ذكاء وكيف عملت على تشفير تلك الجينات لترسم الجسم البشري المذهل وتطبعه وتترجمه من لحم ودم ؟!

وأكد أن هذه البرمجة المذهلة التي خططت وترجمة ونفذت صناعة مخلوق بشري يبصر ويسمع ويفكر قال العبقري بيل كيتس صاحب شركة البرمجيات الشهير عن هذه البرمجة أن شيفرة صنع الجسم البشري لا يمكن أن تقارن بعبقرية صنعها ما قام به أكثر العقول البشرية في عمل برامج حاسوبية في غاية الذكاء، كون ذكاء الطبيعة هو من صنع الذكاء المزروع في الدماغ البشري الذي صنع دماغ للحاسوب.

وتسأل : هل الطبيعة الجامدة العمياء البلهاء هي من صنعت كل هذا الذكاء أم هناك من يقف خلف كل تلك المعجزات هذا أتركه لتقدير عقلك المنطقي إذا كان لديك منطق عقلي في تحليل المسائل العلمية والفلسفية؟! مشيرا قائلا : هل تعلم عزيزي القارئ بأن العلماء يقدرون طول المادة الوراثية داخل جسدك لو تم وصلها معا تكون بطول يصل إلى الشمس الذي يقدر بعدها عن الأرض 90 مليون ميل تم تقدير هذا الطول للمادة الوراثية بأنه بطول 300 مرة ذهابا وإيابا بين الأرض والشمس؟!