"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
أكد المهندس ماهر بقجه جي، مؤلف كتاب هندسة بناء الكون، أن الإنسان يعيش تحت عناية ورحمة الخالق العظيم "وليس تحت رحمة صدفة عمياء"، متابعا: "غلاف جوي ودرع مغناطيسي هي من تحمي الحياة على الأرض من الانقراض ولولا هذه الطبقات لانتشرت أمراض سرطانات الجلد المميتة أو حل الدمار بسبب ألاف الشهب والنيازك التي تضرب الأرض في كل عام".
وتساءل في مقال نشره عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: هل رأيت أيها الإنسان المتجبر كم أنت ضعيف وتعيش تحت رحمة خالق رحيم؟ أنت تعيش في كون عدائي ولكنك تعيش تحت رحمة خالق عظيم وليس تحت رحمة عشوائية وصدفة عمياء.
وواصل: هل تثق أن تركب بسيارة يقودها أعمى دون أن يحصل حادث مميت؟ فاعلم أن الذي يقود الكون هو إله قدير وبصير ، وقبل كل شيء يجب أن تعرف أن الأرض محاطة بدرع مغناطيسي تحميك من الإشعاع الشمسي الذي يسبب سرطانات في الجلد مميتة ولولا هذا الدرع لانقرضت الحياة والبشرية من على هذا الكوكب، وفي كل عام أيضا تصيب الأرض آلاف الشهب والنيازك ولكن الذي جعل لك السماء سقفا محفوظا هو من يحميك من آلاف الشهب والنيازك، فنيزك واحدة فقط كفيل أن يمحوا الحياة من على الأرض في برهة دون أن تعي وجودك.
وبين أن سمك الغلاف الجوي الضروري ليحمي الأرض من النيازك هو أكثر من 500 كيلو متر لو كان أقل بقليل لما كنت تعيش وأنت مطمأن على وجه الأرض ولا تدري ما يحيط بك من أخطار.
وتابع موجها حديثه للملحد: "لو أصابك شذوذ بخلية واحدة من مئة ألف مليار خلية في جسدك وانقسمت انقساما عبثيا صدفويا يامن تؤمن بالعبثية والصدفة وأنها هي من أنتجت نظام الكون ؛ يكون محكوم عليك بالموت، وكما قلنا الدرع المغناطيسي للأرض هو من يحمي الأرض والحياة ويحميك من الإشعاعات الشمسية القاتلة".
وتساءل: هل ترى كم أنت مخلوق ضعيف ويتشدق البعض ويثق بصدفة وعبثية بلهاء عمياء هي من تحميه وأتسأل كيف ينام هذا الشخص قرير العين ومطمئن وهو يثق بصدفة وعبثية عمياء تحميه من كل هذه الأخطار؟!
وتابع: يجب أن تعرف أن الكون محكوم بالنظام ليس بسبب عبث الصدفة بل بسبب رحمة خالق هذا الكون الذي عندما أراد تنظيم هذا الكون "وأن يعمل طوعا أو قسرا قال للسماوات والأرض وهي لاتزال دخان، ولو كنا نثق بالفوضى والعبثية وعمى صدفتك البلهاء كنا انقرضنا قبل أن نعي وجودنا ونعي هذا النظام الدقيق الذي يسود كل أرجاء هذا الوجود".