باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
د.هيثم طلعت
أكد الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، أن كل المؤشرات التي تحيط بنا الآن ما هي إلا تأكيدات على بداية الملاحم الكبرى، والتي هي علامات القيامة الكبرى، لافتا إلى من أول هذه العلامات تتمثل في =ا جاء في الحديث النبوي، فعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي ، فنظرت فإذا هو نور ساطع عُمد به إلى الشام ، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام )، منوها إلى أن وقت الفتن تبدأ النفحة الإيمانية تهب من جديد من الشام.
وتابع الدكتور طلعت، في حلقته الأخيرة حول ظهور الملاحم
الكبرى في الأمة، أن لو هناك مليون داعية،
ظلوا يعملون على مدار عشر سنوات، لنفخ الروح الإيمانية في الأمة، ربما لم ينجحوا
مثل ما نجحت فيه أحداث غزة الأخيرة، مؤكدا أن هناك دلائل نبوية قوية تخبرنا عما
يحدث الآن في فلسطين .
وتابع: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أول هذا الأمر نبوة ورحمة، ثم يكون خلافة ورحمة، ثم يكون ملكا ورحمة، ثم يكون إمارة
ورحمة، ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر فعليكم بالجهاد، وإن أفضل جهادكم الرباط، وإن
أفضل رباطكم عسقلان )" رواه الطبراني ورجاله ثقات ".، مؤكدا أن شهداء
عسقلان وعزة يزفون إلى الجنة كالعروس، وأن شهداء عزة لهم مكانة خاصة عند الله
سبحانه وتعالى.
وأضاف: أن الجيل الحالي، بدأت تظهر عليه ارتقاء إيماني
فريد، واستطاعت أحداث غزة الجاري، أن تربي أطفالنا على قضية من قضايا الأمة الأساسية
والرئيسية لأمتنا الإسلامية، مؤكدا أن نصر غزة قادم لا محالة وأن المسألة ما هي
إلا مجرد وقت، مشيرا إلى أن النصر العظيم للمؤمنين في غزة سيكون قبل ظهور الدجال.
