باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
نور الحراكي
كثير منا سمع عن ظاهرة تؤام الشعلة وهي ظاهره مستوحاة من الحاضرات القديمة الوثنية
القديمة، التي تقول إن هناك أشخاص تكون روحهم مقسومة إلي قسمين، نصف في طرف ذكر ونصف
في طرف أنثي، ومنهم من قال انها في طرف شخصين يميل كلا منهم إلي الآخر
يمكن أن يكونوا أصدقاء، تتشابه أروحهم ويكون طرفين طرف هارب وطرف مطارد وتدور
بينهم حياة مثل توم أند جيري، فيظهر احدهم في حياة الآخر ليعطيه درس في حياته أو رسالة
ومن ثم يختفي ويرجع يظهر مره أخري، وتستمر العلاقات بينهم هكذا ظهور واختفاء.
ولكن كثير من الناس يتوهم إن في حياتة شخص تؤام شعله وهذه افتراضات ونظريات غير صحيحة بالمرة، وأتصور أن تؤام الشعلة هي حاله تحدث بنسبه ١ من ١٠٠ ألف شخص، كيف يعرف الشخص انه في علاقة تؤام الشعلة فقد علمنا عن طريق الوحي أن الأرواح المتوافقة في الصفات تتآلف، وذل طبقا للحديث النبوي الشريف الصحيح، قال النبي، محمد صلوات الله عليه وسلم " إن الأرواح جنود مجندة؛ فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف .
وأيضا هناك رأي لإمام النووي متمثل في أن العلماء، يرون معناه جموع مجتمعة، أو أنواع مختلفة. وأما تعارفها
فهو لأمر جعلها الله عليه. وقيل: إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها، وتناسبها
في شيمها. وقيل: لأنها خلقت مجتمعة، ثم فرقت في أجسادها فمن وافق بشيمه ألفه، ومن باعده
نافره وخالفه."
فالاتحاد مع توأم الشعلة هو إدراك وليس
تحقيقاً، لا بد فيه من تجاوز «للإيغو» وتخطي شخصيتك المزيفة فكائنك المثالي ما هو إلا
مصعد يصعد بك إلى أعلى درجات الوعي، هو أعظم محفز لصحوتك الروحية، صمم بعبقرية إلهية
جبارة يقودك نحو الاستنارة ليحفزك ويفعل رغباتك الخفية والدفينة في أعماقك كي تدرك
حينها أنه لا يوجد شيء مادي .
في النهاية كل إنسان في هذه الحياة،
يحتاج إلي شخص في طريقة يساعده في الوصول إلي طرق الحق والخير والحب والسعادة.