مؤلف هندسة بناء الكون: أفضل العبادات التفكر في ملكوت السماوات

لماذا قال الله تعالى "فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ" ولم يقل ابتلعه؟

الثلاثاء 30 أبريل 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

المشرف على مركز حصين: العمل بأحكام الإسلام من أسباب الثبات على الحق (فيديو)

الإثنين 29 أبريل 2024

مؤلف هندسة بناء الكون: أفضل العبادات التفكر في ملكوت السماوات

مكافحة الإلحاد

جداريات Jedariiat

الأحد 10 ديسمبر 2023, 03:02 صباحا

142

قال المهندس ماهر بقجه جي، مؤلف كتاب هندسة بناء الكون، إن أفضل العبادات التفكر في ملكوت السماوات، لأن هذا الفعل يدل على بديع صنع الله المعجز في كل ذرة من ذرات هذا الوجود "وترى أن العقل متغلغل في صنع كل شيء بهذا الكون ومتغلغل في حساب قوانينه الدقيقة الموزونة التي تحكمه".

وبين في منشور عبر حسابه الرسمي في فيس بوك، أن هذا التفكر يدل على سذاجة الفكر القائل بأن مجموعة لا نهائية من صدف عبثية عمياء بلهاء هي من جعلت من هذا الكون غاية في التنظيم ولكنها هي أعجز من أن تصنع لك ذرة واحدة في هذا الكون لأن بنيان الذرة والطاقة المكنونة فيها وتوزيع مستويات الطاقة والإلكترونات في كل مستوى هو شيء تحار فيه عقول أكبر علماء الفيزياء فلكل إلكترون في الذرة إحداثيات وأرقام كم لا تتشابه في إلكترونين إثنين في الذرة هذا حسب مبدأ الاستبعاد لباولي لكل ذرة طيف خاص بها هو توقيع تعرف من خلاله هذا العنصر. هذا التفكر يدل على سذاجة الفكر القائل بأن مجموعة لا نهائية من صدف عبثية عمياء بلهاء هي من جعلت من هذا الكون غاية في التنظيم ولكنها هي أعجز من أن تصنع لك ذرة واحدة في هذا الكون لأن بنيان الذرة والطاقة المكنونة فيها وتوزيع مستويات الطاقة والإلكترونات في كل مستوى هو شيء تحار فيه عقول أكبر علماء الفيزياء فلكل إلكترون في الذرة إحداثيات وأرقام كم لا تتشابه في إلكترونين إثنين في الذرة هذا حسب مبدأ الاستبعاد لباولي لكل ذرة طيف خاص بها هو توقيع تعرف من خلاله هذا العنصر.

وأردف: إذا كان هذا حال ذرة واحدة من عنصر واحد فما بالك بعدد عناصر يفوق المئة في الجدول الدوري وكل عنصر يحمل خصائص في منتهى الدقة ومصمم بعبقرية لا حدود لها؟

وتسائل: كيف يكون شكل الكون وشكل الكيمياء المذهلة التي صنعت موجودات هذا الكون؟!

وشدد على أنه لا يمكن أن نرى الباطل في أي ركن أو زاوية من زوايا هذا الكون، وقد قال لك صانع هذا الإعجاز "و ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق".