الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
آيه كريمة
قال الدكتور
عبد الرحيم خير الله الشريف، الباحث في ملف الإلحاد، إن الشبهة التي يرددها
الملحدين حول قوله تعالى "كن فيكون" في الآية الكريمة قال تعالى سورة آل
عمران: ”إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ
ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ(59) “، حيث يقول مروجوها أليس من الأفصح القول: كن
فكان؟
وأوضح أن هذا من
التعبير بصيغة المضارع، لحدث في الماضي من باب استحضار الصورة حكاية للحال التي
يُتَصَور يكون عليها آدم عليه السلام حين خلقه الله عز وجل، منوها إلى أن ذلك
تعرفه العرب، وتعده من البلاغة، ويجوز أن يكون على بابه من الاستقبال، بمعنى: ”فيكون
كما يأمر الله أن يكون “. فأفعال الله منزهة عن التعلق بالزمان كالمخلوقات.