هيثم طلعت: العلاج بالطاقة وهم يربك عقيدة المسلم

  • أحمد نصار
  • السبت 02 ديسمبر 2023, 12:20 مساءً
  • 761
الدكتور هيثم طلعت

الدكتور هيثم طلعت

أكد الدكتور هيثم طلعت الباحث في ملف الإلحاد، أن ما تسمى باليوجا، ما هي إلا لعبة خبيثة، مؤكدا أنها ليست لعبة بريئة على الإطلاق، بل هي طريق إلى عالم الوثنية واتخاذ مع الله أندادا، لاعتقاد من يعالون الناس بالطاقة أو اليوجا أن هناك قوة تساهم في علاج الناس.

 وخلال استضافته لمتخصصة في عالم العلاج بالطاقة واليوجا، والتي أعلنت توبتها من ممارسة العديد من العلاجات بالطاقة، قد عنون الدكتور هيثم طلعت حلقته، باسم "تركنا النبي وذهبنا للغبي | توبة الحاصلة على شهادة الشيطان والباحثة في اليوغا والعلاج بالطاقة هوليستك

 وأضاف "طلعت" أن العلاج بالطاقة الحيوية والشفاء الذاتي والتأمل الميديتيشن واليوغا والأكسس بارز والسبليمينال وتنظيف الشاكرات وسحب الطاقة السلبية والعلاج بالريكي والثيتا هيلنج والهوليستك هيلنج والطب الشعوري وقانون الجذب والإسقاط النجمي، كلها ممارسات بدأت تنتشر في العالم الإسلامي وبين أبناء وبنات المسلمين، وتسأل فهل هذه الممارسات عبادة للشيطان وقرابين ونوع من السحر الحقيقي، أم هي تطبيقات استشفائية.

 وأرجع طلعت فكرة العلاج بالطاقة إلى مجموعة الشامانية هي ظاهرة دينية تتضمن مجالات وممارسات الشامان (السحر والشعوذة). بالرغم من أن الشامانية موجودة بعدة أشكال حول العالم، قد يكون موطن الشامانية بشكلها النقي سايبيريا وآسيا الوسطى، بالإضافة إلى السكان الأصليين للأمريكيتين والذين يبدون من أصول وسط آسيوية. للشامانية أيضاً وجود في ديانة الشنتو في اليابان، وممارساتهم متعلقة بشكل رئيسي بالطقوس القروية. وفي الهند الصينية، تهتم ممارسات الشامان بشكل رئيسي بمعالجة المرضى. أما بالنسبة للشامانية في كوريا فهي متعلقة أساساً بعالم الأرواح.

ويذكر أن الشامان هم سحرة دينيون يقولون بأن لديهم قوة تتغلب على النيران، ويستطيعون إنجاز الأمور عن طريق جلسات تحضير الأرواح التي فيها تغادر أرواحهم أجسامهم إلى عوالم الروح أو تحت الأرض حتى تستمر بمعالجة المهمات. الغرض الرئيسي للشامان في أي مكان هو المعالجة. يسيطر الشامان الناجح على الأرواح التي يعمل معها، ويستطيع (كما يدعي) التواصل مع الموتى.

 وأوضح "طلعت"أن أول علاج بالطاقة يتطلب من الإنسان أن يوقف عقله عن التفكير تماما، مشيرا إلى معابد الوثنية يكتبون هذه العبارة بوضوح على أبوابهم وهى "اترك حذائك وعقلك " قبل أن تدخل، وهذا بداية سلب الإنسان لإرادته وهذه هي المرحلة التي يبدأ فيها هلاوس الشيطان تتدخل، وتربك الإنسان،وتبدأ أيضا مرحلة العبث بوعي الإنسان، حتى يفقد السيطرة على التحكم في نفسه وعقله/ محذرا بشدة من الانغماس فيما يسمى العلاج باليوجا والطاقة، مؤكدا في الوقت نفسه لا يوج دفي العلم أو الدين ما يسمى الطاقة الكونية، بل هي في معتقدات عند الهندوس فقط.


تعليقات